كشف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن الصين تعاقب العالم بتوقفها عن التعاون مع واشنطن في مجال التغير المناخي.
وأوضح أن بكين قررت قطع الاتصالات مع واشنطن في عدد من المجالات منها التغير المناخي؛ ردًا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان قبل أيام.
وأضاف أنه لا ينبغي أن نجعل التعاون في الأمور ذات الاهتمام العالمي رهينة للخلافات بين بلدينا، لافتًا إلى أن التعاون بشأن تغير المناخ باعتباره مجالًا مهمًا من المجالات التي أوقفت الصين الاتصالات من الولايات المتحدة، هو قرار يعاقب العالم، بسبب أن أكبر مصدر لانبعاث الكربون في العالم يرفض الآن الانخراط في مكافحة أزمة المناخ، حسب “العربية”.
وأشار إلى أن واشنطن تسعى إلى التخفيف من حدة تلك التوترات ونعتقد أن الحوار عنصر مهم للغاية في ذلك، مؤكدًا أن قنوات الاتصال مع الصين ستظل مفتوحة بقصد تجنب التصعيد إلى سوء التفاهم.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الصينية أنه على واشنطن تحمل عواقب الوضع الحالي المتوتر في مضيق تايوان؛ لأنها هي من تسببت به، مؤكدة أن تايوان جزء من الصين، وأن مناوراتها العسكرية تجري في مياهها الإقليمية.
