الأستاذ عطية بن منصور آل عطية
رجل حوى كل المحاسن وآيات الجمال الإنساني .. رجل اجتماعي ورجل متدين ورجل فيه كل المواصفات والصفات الإنسانية الجميلة . عرفته من صغري .. درس في مدارس بيش ، الابتدائية والمتوسطة ، ثم أكمل دراسته بمعهد إعداد المعلمين بمدينة جازان . وبدأ حياته العملية معلما بمدرسة أبي هُريرة الابتدائية في بيش .
وعمل في التربية والتعليم أكثر ٣١ عاما وكل هذه الأعوام قضاها في مدرسة أبي هريرة الابتدائية في بيش .
فمنذ أول يوم تم افتتاحها في عام ١٣٩٥ /١٣٩٦هـ ، تم تعيينه معلما بها .
انتقل معها وتنقل إلى جميع المباني التي كانت بها .
ففي أول عام افتتحت وبدأت بها الدراسة كانت في مبنى يتكون من غرف شعبية للشيخ / علي بن يوسف فقيه يرحمه الله ، وتقع في الشمال الغربي لمحافظة بيش بالقرب من منزل الأستاذ / محمد إبراهيم عطية وأحمد مهدي .
وبقيت في المبنى عدة سنوات ثم انتقلت إلى مبنى للشيخ إبراهيم محمد الأعجم ويقع على الشارع المؤدي للمستشفى العام القديم بالقرب من مسجد الشيخ حسن فتح الدين عارضي، وبقيت به عدة سنوات وأذكر أنني في عام ١٤٠٩هـ ، كنت أشرف على طلاب الصف الثالث بمعهد المعلمين ببيش ( التربية الميدانية) وكانت المدرسة في نفس المبنى الذي يملكه الشيخ إبراهيم الأعجم .
ثم انتقلت إلى مبناها الحكومي الحالي والذي لا تزال فيه حتى الآن ١١ محرم ١٤٤٤هـ .
وتنقل الأستاذ عطية معها في كل هذه المباني وتقاعد فيها قبل عدة سنوات بعد أن أفنى زهرة شبابه في خدمة بني وطنه .
الأستاذ عطية واصل تعليمه في الكلية المتوسطة أو كلية المعلمين في مدينة أبو عريش وأصبحت الكلية الآن تعرف بكلية الآداب والعلوم الإنسانية وتتبع جامعة جازان .
اشترك في عدة دورات تربوية عندما كان معلما .
ولعل أهمها :
– دورة القرآن الكريم .
– دورة اللغة العربية .
حصل أثناء حياته العملية على خطابات وشهادات شكر وتقدير ..
وحاليا هو متقاعد ويعيش في محافظة بيش وهو أحد أعلام ووجوه بيش ، وهو مصلح اجتماعي وأسري يسعى في تقديم الخير والمعروف للناس واصلاح ذات البين ، وتجده في جميع مناسبات أهالي بيش والقرى المجاورة ( الأفراح والأتراح ) متعه الله بالصحة والعافية والعمر المديد المقرون بالعمل الصالح .
