الثقافيةمقالات

القناع الديموقراطي

منذ قديم الازل والاحزاب التخريبية تحاول التشويش على التطورات الاقتصادية التصاعدية السعودية بشتى الطرق والاساليب ، مؤدلجين المشكلات النابعه من اصولهم بإنها مشاكل كيديه مفتعله من قبل السعودية

وفي مقال عنصري نشرته صحيفة من لندن تصف السعوديين بالنسل البدوي واصفه الامير محمد بن سلمان بـ ( طاغية الصحراء ) وأن جيل الألفية السعوديين اصبحو يتحكمون في النفط !

بل ولاتكاد تخلو اجتماعاتهم ومؤتمراتهم عن ( الحديث النفطي ) مؤكدين انهم اول من اكتشفو النفط ولهم كامل الاحقيه وهم لايعلمون ان اول من اكتشف ( النفط ) هي السعودية بل وآنذاك الغرب لايعلمون ماهي كلمة نفط والمتداول لدى قاموسهم هو ( غاز )
كما يتطرقون دائما في محاربة مالا يستطيعون الوصول اليه مُدّعين بإنهم مجرد انتقاديين متلبسين بأقنعة الديموقراطية والتسامح ، تجد انواعاً مغلظة من الانتقادات عندما يتعلق الامر بولي العهد واصبحو يرون نجاحات سموه السياسية والاقتصادية مرعبة بل وتلاشت احلامهم عندما رفضت السعودية التطبيع مع الكيان الصهيوني فأنهالت الانتقادات الصارخه والانتهاكات المقالية في جميع الصحف الاجنبية .

في حين ان هاجسهم الوحيد اسقاط السعودية اقتصاديا وعلى نفس السياق نجدهم لاحقاً يتسولون بغياً لزيادة انتاج النفط زاعمين انهم لهم الحق في المشاركة النفطية، ولكن الرد الصاعق من الرجل الواعد الامير محمد بن سلمان جعل امنياتهم مقننة وكأنها رسالة مغلفة محتواها ( ان كنتم القوى العظمى فنحن الاعظم ولا عظيم الا الله ).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى