أخبار المجتمع

تخرجتا في الجامعة بيوم واحد.. قصة أم سعودية وابنتها

في قصة ملهمة تروي حكاية كفاح للوصول إلى أمنية العمر، وبعد رحلة دراسية طويلة ارتدت السعودية “عيدة الرشيدي” زي التخرج في جامعة شقراء، بمعية ابنتها “أريج” يوم أمس، وسط فرحة غامرة من أسرتها وزميلاتها ومنسوبي الجامعة.

وتزينت كشوفات الدفعة الثانية عشرة بجامعة شقراء بوجود اسم الابنة ومعها والدتها، لتتخرجا معاً، وتنطلقا إلى ميادين العمل لخدمة وطنهما، وتواصلا مسيرة الكفاح والتميز، وتضربا أروع الأمثلة في الكفاح والمثابرة حتى بلوغ الهدف وتحقيق الطموح.

استدرج طفله ونحره.. تنفيذ "حد الغيلة" في سعودي بجازان

وتحدثت الأم عيدة إلى “العربية.نت”، وقالت: “لدي 5 بنات و3 أحفاد، ورغم ذلك تحديتُ كل الظروف وعقدتُ العزيمة على تحقيق حلم الطفولة، والحصول على درجة البكالوريوس، وهذا ما تم ليلة البارحة”.

إدارة أعمال.. ورياض أطفال

كما أضافت: “استطعت التوفيق بين دراستي وإدارة شؤون أسرتي، فعشت مع ابنتي أريج تنافساً كبيراً في استذكار الدروس، حتى تخرجنا معاً في نفس اليوم”.

وتابعت: “التحقت بالجامعة بعد أن أنهيت دراستي لمرحلة الثانوية عبر نظام “المنازل”، وبعد عام وجدت كل الدعم والتشجيع من بناتي وزوجي، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم، وأنا سعيدة جداً بهذا الإنجاز وحصولي على شهادة البكالوريوس، فالشعور لا يوصف والفرحة في منزلنا فرحتان بتخرجي وتخرج ابنتي”.

كما أوضحت “تخصصتُ إدارة الأعمال في كلية العلوم والدراسات الإنسانية بشقراء، وتخصصت ابنتي أريج في رياض الأطفال بكلية العلوم والدراسات الإنسانية، وحالياً أطمح في إكمال الدراسات العليا، خصوصا في ظل الدعم الذي يلقاه التعليم وتلقاه المرأة السعودية من قبل قيادة المملكة.

تشجيع متبادل

بدورها، قالت الابنة أريج في حديثها إلى “العربية.نت”: أعيش مشاعر فرحة وفخر بتخرج والدتي التي لطالما سهرت على راحتنا طيلة حياتنا، وخلال الدراسة الجامعية كنا نشجع بعضنا البعض في استذكار الدروس، وتحقيق الدرجات العالية في المقررات الجامعية”.

يذكر أن جامعة شقراء أقامت يوم أمس حفل تخرج افتراضيا للدفعة الثانية عشرة ، والتي تتضمن قرابة 6300 خريج وخريجة، وقدم رئيس جامعة شقراء الدكتور علي السيف التهنئة لجميع الخريجين والخريجات، متمنياً لهم مزيداً من التفوق والنجاح.

صحيفة شفق الالكترونية المدينة : جدة الايميل : [email protected] الجوال : 0591401140

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى