رثاء في الشيخ الأديب الأريب ورجل الأعمال المعروف والمشهور ..عبد المقصود خوجة

مالقافي مما أتاه يعاني
جاءني طالبا جميل المعاني

قال لي ( الخوجة الأديب ) عليه
رحمة الله قلت مهلا ثواني

قال صرح من الثقافة ولى
حينها حار أن يقول لساني

سقطت كل أحرفي من بكائي
يالحزني على سفير البيان

يالحزني على أديب أريب
وعظيم في البذل والإحسان

جعل الله قبره روضة
بل ومأواه في أعالي الجنان

لم يمت ذكره وهل مات ذكر
وله صاحب كحد السنان

هو فكر وفوق ذاك حليم
وكريم لكل قاص ودان

تاجر عم خيره كل شخص
من جميع البلدان والأوطان

كان تكريمه وفاء فريدا
في زمان يشكو هوان الزمان

أي قاف من بعد هذا جدير
برثاء الأديب والإنسان

غير أني أخذت عهدا وحسبي
أن يكون الإحسان بالإحسان

رحم الله شيخنا وجزاه
عن محبيه جنة الرضوان

أيها القاف خذ دموعي وفاء
واسكب الدمع قبل سكب المعاني

فرثاء الأعلام أكبر فخر
للقوافي وأجمل الأوزان.

✍️متنبي العصر أحمد حلواني