منوعات

لأول مرة فى التاريخ.. غينيا الجديدة تعين أول وزير لزيت النخيل

في سابقة فريدة، استحدث رئيس وزراء دولة بابوا غينيا الجديدة، وزارة لزيت النخيل في بلاده.

وبرَّر رئيس الوزراء جيمس مارابي، قراره بأن المنصب الجديد يؤكد رغبة الدولة في التوسع في مجال الزراعات الأساسية في البلاد، بحسب وسائل إعلام محلية،

وأوضح مارابي، الذي أُعيد انتخابه مطلع الشهر الحالي، أن تشكيله الوزاري الذي وصل إلى 33 وزيرا ركز في المقام الأول على الزراعة، باعتبار أنها أحد أهم الركائز الأساسية لتحقيق النمو في البلاد.

وشدد مارابي على أهمية الاهتمام بالزراعة باعتبار أن غالبية بلاده من المزارعين، مضيفا أن بلاده بها أراضي زراعية غير مستغلة، ويمكن الاستفادة بها في زيادة إنتاج وتصدير زيت النخيل.

ويمثل زيت النخيل 40% من إجمالي قيمة صادرات بابوا غينيا الجديدة الزراعية، تليه القهوة بنسبة 27%.

كما أعلن مارابي تعيين وزير للقهوة، ويشغله جو كولي، وهو من حي أنغليمب ساوث واغي في منطقة المرتفعات الوسطى.

وأعرب كولي، في تصريحات صحفية، عن سعادته بتعينه في هذا المنصب، مؤكداً أنه يدرك أهمية هذا التحدي، لأنه ينحدر من وادي واغي في مقاطعة جيواكا، التي كانت مزرعة ضخمة للقهوة في يومٍ من الأيام، لكنها أصبحت مكسوةً بالشجيرات الصغيرة الآن.

وقال رئيس الوزراء جيمس ماراب، الذي أعيد انتخابه في وقت سابق من هذا الشهر، إن هذا المنصب – الذي يُعتقد أنه الأول من نوعه في العالم – يظهر التزام الحكومة بتوسيع الصناعات الزراعية الرئيسية.

ولأول مرة، يتم تعيين وزيراً لزيت النخيل، ووزيرا آخر للقهوة، وهو النائب الجديد، جو كولي.

تعتبر القهوة هي ثاني أكبر سلعة زراعية في الدولة – التي تقع في منطقة أوقيانوسيا القريبة من أستراليا- بعد زيت النخيل، حيث تمثل 27٪ من إجمالي الصادرات الزراعية و6٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

وتم تعيين فرانسيس مانيك، وزيرًا جديدًا لزيت النخيل ومسؤولاً عن محصول الأشجار التي يمكن إنتاج زيت النخيل منها.

وقال ماراب: “يعتبر نخيل الزيت من أكبر السلع زراعية في بابوا غينيا الجديدة ، حيث يساهم بحوالي 40٪ – 1.2 مليار كوتا سنويا – من عائدات صادرات بابوا غينيا الجديدة في قطاع الزراعة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى