أخبار دولية

مرشح الرئاسة الإيرانية محسن زاده يعلن انسحابه

أعلن المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية، محسن مهر علي زادة، اليوم الأربعاء، انسحابه من هذه الانتخابات، المقرر إجراؤها بعد غد الجمعة.

هذا ويمكن لانسحاب علي زاده، الذي ينتمي إلى التيار الإصلاحي، أن يصبّ في صالح المرشح المعتدل عبدالناصر همتي، محافظ البنك المركزي السابق في عهد الرئيس الحالي، حسن روحاني.

كما أنه لم يحصل أي من علي زاده أو همتي على دعم المجمع العام للتيار الإصلاحي؛ حيث أطلق ناشطون إصلاحيون حملة تدعو الرئيس الأسبق محمد خاتمي، زعيم التيار الإصلاحي، إلى دعم المرشح عبدالناصر همتي.

وأعلن 12 حزبًا إصلاحيًّا دعمهم بشكل مستقل للمرشح عبدالناصر همتي، وهي خطوة من شأنها أن تزيد حظوظه في الفوز بالانتخابات؛ وفق “روسيا اليوم”.

هذا وقد أقصى مجلس صيانة الدستور كافة أسماء القائمة التي أعلن عنها التيار الإصلاحي للترشح، والتي ترأسها إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس حسن روحاني.

وبعد ساعات من إعلان محسن مهر علي زاده، انسحابه، أصدر 210 نواب في البرلمان بيانًا دعوا فيه مرشحي “قوى الثورة” إلى الانسحاب من الانتخابات لصالح المرشح إبراهيم رئيسي، وهي دعوة للمرشحين المحافظين الأربعة: (سعيد جليلي، ومحسن رضائي، وعلي رضا زاكاني، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي) للانسحاب؛ كي لا تنقسم أصوات الناخبين بينهم، وهو ما قد يصب في صالح المرشح عبدالناصر همتي.

وقال البيان: إن حظوظ المرشح إبراهيم رئيسي تصاعدت مؤخرًا، وإن دعم بقية المرشحين له سيمهد لمشاركة واسعة في الانتخابات، ويمكن أن يكون أول خطوة تجاه تشكيل حكومة قوية.

وكان مجلس صيانة الدستور في إيران، قد أيد أهلية 7 مرشحين فقط للانتخابات الرئاسية وهم:

– رئيس السلطة القضائية، إبراهيم رئيسي.

– أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، محسن رضائي.

– الأمين السابق لمجلس الأمن القومي، سعيد جليلي.

– رئيس مركز الأبحاث في البرلمان، علي رضا زاكاني.

– نائب رئيس البرلمان الإيراني، أمير حسين قاضي زادة هاشمي.

– محافظ البنك المركزي، عبدالناصر همتي.

– رئيس اتحاد رياضة “الزورخانة”، وعضو مجلس إدارة منطقة كيش الاقتصادية الحرة، محسن مهر علي زادة.

وأقصى مجلس صيانة الدستور، الرئيس السابق لمجلس الشورى علي لاريجاني، والرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، والنائب الحالي لرئيس الجمهورية الإصلاحي إسحاق جهانغيري، من قائمة المرشحين للسباق الرئاسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى