ادب وفن

الاعلامية سماهر العبدالحكيم : يهمني رضى المشاهد الكريم وكل ما يلبي الرغبة ويحقق له الإفادة والإمتاع والإقناع

لأن الطموح كبير والاهداف كثيرة وساحة الاعلام فيها متسع كبير حتى تصل الى تحقيق طموحك واهدافك وآمالك المستقبلية من خلال اجتهادك واختيارك لطريق النجاح .
هذا ما أكدته الاعلامية الاستاذة سماهرالعبدالحكيم مراسلة في هيئة الاذاعة والتلفزيون في القطاع الشرقي في تلفزيون الدمام ” القنوات السعودية “
من خلال هذا الحديث الذي لاتنقصة الصراحة والذي قالت فيه ان الطموح والرغبة والامنية منذو صغري أن أكون مذيعة تلفزيونية، وكنت حريصه أن اشارك في الإذاعة المدرسية .
والحمد له انني من منسوبي الاعلام المرئي كأعلامية لن ارضى عن ما اقدم ، لان الرضى يمنحك شعور بعدم تقديم الجديد ويعيق تطوير مهاراتك وقدرات الإعلامية ويجعلك تقف وينتهي مشوار الإرتقاء ويؤكد خروجك من المشهد الإعلامي مبكراً.
وشددت الاعلامية سماهر على
ان الالتزام باخلاقيات الإعلام “الصدق والامانة والتجرد من الشخصية في تأدية الرسالة الإعلامية”والالتزام بالموضوعية والمصداقية في الطرح الإعلامي .
وقالت الإعلامية سماهر صحيح انها مهنة المتاعب، وأضف لها أنه متعه، فتعب البحث ومراحل الإنتاج التي نمر بها تنجلي عندما تقدم عمل مميز يحقق الإفادة والإمتاع ويرضي ذائقة المشاهد الكريم .
واضافت الاعلامية سماهر لكي تنجح في أي عمل يجب أن يكون لك هدف وتخطيط مدروس حتى تصل ، وأنا في بداية المشوار والطموح عالي والهدف أن اتميز في كل ما اقدمه عبر شاشتنا الحبيبة شاشة قناة السعودية.
وعن التنافس بين العنصر النسائي وغيرة في العمل قالت الاستاذة سماهر ان المنافسة والتنافس على تحقيق الأفضل والمتميز حق مشروع للجميع ، وكل بئيئة عمل ناجحه لابد أن يكون فيها تنافس مهني ولا يخرج عن اطار المهنية .
وعن مدى تأثيرها بالاعلام والاعلاميين قالت الاعلامية سماهر ان إعلامنا يحتضن إعلاميين وإعلامييات رائعين ومميزين ، ويشرفني أن اكون بينهم وأتأثر بهم ، وأن تكون لي كارزما خاصة بي افدم من خلالها كل جميل .
وعن مدى رضاء المسؤلين عن العمل في التلفزيون قالت ان المسؤل محفز، ولكن الرضى ليس له ، فالذي يهمني أن يكون راضي هو المشاهد الكريم الذي يستحق منا تقديم الأفضل وكل ما يلبي رغبة ويحقق له الإفادة والإمتاع والإقناع .
وعن احتياجات الأعلاميات والمراسلات في التلفزيون قالت لكي تنجح اي بيئة عمل يجب أن تنجح في تأسيس منهجية التدريب المهني المستمر للقوى العاملة لديها ، والعمل على تنمية المهارات والقدرات الإعلامية لدى العاملين بجهاز الإذاعة والنلفزيون من خلال التدريب المتخصص على ايدي مختصين وممارسين ناجحين.
وعن مدى شمولية الاعلامي في ساحة الاعلام قالت هو نوع من انواع المراسلين ، وليس بالضرورة أن يكون شامل ، والأهم من ذاك أن يجيد مهام المراسل التلفزيوني الناجح ، ويكون على دراية ومعرفة كاملة مهنية بكل أدوات المراسل التي تحقق نجاحه .
وعن العوامل التي تساعد الاعلامي على النجاح أكدت الإعلامية سماهر أن يكون مستمع جيد، ويكون قريب من زملائه الإعلاميين للإستفادة من خبراتهم وتجاربهم ، وكذلك الحرص على التطوير المستمر والإطلاع الدائم على كل جديد في الإعلام و لتعمل في التلفزيون هناك معايير مهمة ويجب توفرها في المذيع النلفزيوني والمراسل وهي الكارزما الجيدة واتقان اللغة العربية وسلامة مخارج الحروف لديه وامتلاكه لمهارت لغة الجسد التي تمنحه أداء مميز على الهواء أو عند تقديمه لرسالته الإعلامية .واذا لم تتوفر هذه العوامل لا يتعب الاعلامي نفسه وعليه ان يبحث يسلك طريق يناسبه ويحقق فيه الإبداع والتميز .
وعن الغيرة في العمل المرئي بين العنصر النسائي قالت الاعلامية سماهر قديكون، ولكن لم اشاهده في بيئة عملنا ولله الحمد.
وشددت الإعلامية سماهر على الحرص على تكوين علاقات اجتماعية من اجل النجاح لانها احدى عناصر تحقيق النجاح ويجب أن تكون جيدة في كل الأحوال .

زهير بن جمعه الغزال

مراسل شفق المنطقة الشرقية الأحساء 31982 ص ب 5855 موبايلي 00966565445111

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى