أخبار المجتمع

بمناسبة اليوم الوطني ٩٢ أقام ملتقى أكاديمية بيّش الهوي ندوة تحت عنوان : ( أغاني للوطن )

بمناسبة اليوم الوطني ٩٢ أقام ملتقى أكاديمية بيّش الهوي ندوة تحت عنوان : ( أغاني للوطن )

وشارك في الندوة الرئيس رقباء إبراهيم قرن والشاعر حسن محسني والإعلامية التربوية الأستاذة حشيمة الشرقي والفنانة والكاتبة الشاعرة فاطمة مجيري.
في البداية تحدثت الكاتبة والشاعرة الأستاذة حشيمة الشرقي
مساءكم وطن جميل عجزت عن الإجابة عن سؤاله لاني إن بدأت احتاج الى مجلدات كبار وحروف تصعب معاها الابجدية
وليس هناك جملة أصف بها الوطن سوى انه تلك المضغة التي تنبض في يساري
دمت يا وطني عامرا .. شكرا لكم
وقدمت قصيدة جميلة منشورة على اليوتوب
ثم تحدث الرئيس رقباء بحري إبراهيم قرن ، فقال :
الوطن بيتي وكياني وعشقي وانتمائي
نعشق كل ذرة من ترابة
نحب سماءه ونتنفس هواه
وطن الشموخ والاباء والعزة والسؤدد
وسا اردد بكل صوتي وفوق كل ارض
الله ثم المليك و الوطن وألقى قصيدة بصوته عبر الملتقى
وتبعه الشاعر حسن محسني ، فكتب
الوطن هو النبض الذي نشعر به في قلوبنا هو الأنفاس
هو الشعور الكبير الذي لا ينافسه شعور والأحساس الذي يملأ الدنيا ذهبا والماس
هو كل شيئ واجمل شيئ هو الفخر والعز والشموخ هو النهل الذي ارتشف منه الحياة ،، هو تاج يظل على كل رأس.
ثم قال قصيدة
فرق واضح بين كل الاوطان
بين شعب وشعب ومكان
فرق يعرفه كل إنسان
قد وطت رجله أرض السعوديه
يابلادي يابلاد الخير والكرم
مسكنك عالٍ على كل الأمم
يشهد التاريخ ورجال العزم
إنك اعظم دولة عربيه
فيك اطهر بيت البيت الحرام
والمدينه نور هدي وسلام
من زمن أحمد عليه السلام
شرعها التوحيد مع كل البريَّه
للملك طاعه ولحكم السعود
بيعه تجدد كل عامٍ يعود
من كبير وصغير من أبو من جدود
الوطن واحد والشعب ناسٍ وفيه
من شمال الأرض لين اقصى الجنوب
حفر باطن وعرعر وجازان الطيوب
شرقها الدمام والأحساء الرطوب
غربها يزهر في جده البهيه
وطن له الأمجاد تنو دوحة
وتنام في احضانه الأفنان
في أرضه الخضراء قامت دولة
ابعادها تتجاوز الأذهان
مرت به الخيرات واسعة الجدا
فجرى ربيع حياته وديان
في ظل من قاد البلاد بحكمة
نحو الرقيِّ يعانق الأزمان
سلمان ذاك الشهم والبطل الذي
ملك النفوس محبة وحنان
كذلك كتبت الفنانة التشكيلية والممرضة فاطمة مجيري :
الحب هو وطني المملكة العربية السعودية
الولاء:لأرضه ومقدساته
الوفاء:لقيادته الرشيدة وشعبه الكريم
ثم قالت :
في مساء الوطن الجميل
ترتدي مدينتي حلة خضراء
وزينتها قلوب بيضاء
غنت وتراقصت فرحا وطربا
والقت اعذب الابيات والكلمات شعرا ونثرا وكلها اعتزازا وفخرا
بهذا الوطن حكومة وشعبا
ابياتي المتواضعه
عاما تلو عاما و مملكتي
بأمن وأمان وسعاده واطمئنان
كل عام ومليكها الانسان
بعزم يقود مسيرتها لبر الأمان
كل عام وهي تسير بخطا واثقه
نحو مستقبل مشرق سنحكي نجاحاته
لاجيالنا ازمانا وازمان
وطني عيد كل ايامه بأمنه وامانه
فكل يوم هو في تقدم وتطور
يعلو بمجده ويتطاول كما البنيان
وابناءه وباصرار يسيرون للمعالي وبهمم عاليه
ولايستطيع ايقافهم كائنا من كان
وطني به الارواح تسمو رفعة
كفاح واخلاص وخير لكل انسان
اثنان وتسعون عاما ترفرف رايته
وتعلو شموخا وعزا كانما م فرحها ترقص
بكل مااللرقص من الوان
ارض بها الحرمين اطهر بقعة
وهي ملاذ المتعبين من داء وحرمان
يأتينها من سائر الاقطار افواجا
قلوبهم هامت بها واتت بشوق يملؤ الوجدان
وطن الرخاء والعز ونعم قيادة
حزمت واربكت بالعابثين كيان
عاشت سعوديتي حرة تختال
وتتباهى رقيا وفخرا بين كل البلدان.
وكتب ابراهيم قرن
يوم ٢٢ فبراير هو مولد هذا الكيان الشامخ (المملكة العربية السعودية ) امتدادا لقيام الدولة السعودية الاولى وبعدها الدولة السعودية الثانية وإلى الدولة السعودية الثالثة
وهذا اليوم بمثابة لم الشمل وتأسيس الحكم والعدل وهو يوم تأسيس الدولة العظيمة الدولة (السعودية العظمى) على مر الزمان وتعاقب حكامنا وشيوخنا آل سعود حفظهم الله ورعاهم فوق كل ارض وتحت كل سماء
هم من أسسوا هذا الوطن والمجد والكيان الشامخ والذي سيظل شامخ الى ابد الابدين بمشئة الله تعالى وحكم آل سعود حفظهم المولئ عزوجل ،
كانت شبه الجزيرة العربية في فوضى عارمه يخيم عليها الجهل والحروب حتى ظهر الامام محمد بن سعود (مؤسس الدولة السعودية الاولى ) حيث كانت فترة حكمه امير لمنظقة الدرعية هي الفترة الذهبية الاولى لترسية مبادئ الدين والعدل الذي غاب عن الجزيرة العربية منذ زمن طويل وقد اتفق في ذلك الامر مع الامام العلامة الشيخ محمد بن عبدالوهاب
فكان لهما الاثر وكل الاثر في اقامة شرع الله عزوجل وحدوده ونبذ المعتقدات الشركية ومقاومة البدع والاضاليل السائده ذلك الوقت ومن بعدها تولئ حكام ال سعود الحكم وقيام الدولة السعودية الاولى وماخلفها من احداث ومن ثم قيام الدولة السعودية الثانية وماخلفها من احداث الى قيام الدولة السعودية الثالثة بقيادة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وغفر له
الذي وحد شبه الجزيرة العربية وارسى فيها قواعد حكمه على شرع الله وكتابه وسنة رسوله في هذا الوطن وكل شبرا من اراضيه ،
هذا الوطن الذي نحبه ونحب حكامه وقادتة ونواليهم ولهم البيعة في اعناقنا الى ان نموت وندفن ،
هذا الوطن الذي نعشق كل ذرة من ترابه ، هذا الوطن المعطاء الأمن ، هذا الوطن الغالي الذي مهما عملنا او فعلنا لا نوفيه حقه ، وطن الشموخ ،
وسأردد بكل صوتي فوق كل ارض وتحت كل سماء ، الله ثم المليك والوطن و سأردد
سَارِعِي لِلْمَجْدِ وَالْعَلْيَاء
مَجِّدِي لِخَالِقِ السَّمَاء
وَارْفَعِ الخَفَّاقَ أَخْضَرْ
يَحْمِلُ النُّورَ الْمُسَطَّرْ
رَدّدِي اللهُ أكْبَر يَامَوْطِنِي
مَوْطِنِي عِشْتَ فَخْرَ الْمُسلِمِين
عَاشَ الْمَلِكْ لِلْعَلَمْ وَالْوَطَنْ .
معشوقتي معشوقتك ما أن تسمع هذة المقدمة إلا ويتبادر إليك ذلك الزمن الجميل الذي كنا نعيشه بالأمس وهذا الأوبريت الذي لاينسى مع مرور الأيام والسنين
هذا الأوبريت الذي شاهده الكبير والصغير في ذلك الزمن
ولا انسى تلك الليلة الجميلة والكل في الطراحه مابين جالس ومتكي على قعادته ويشاهد هذا الأوبريت الذي اشعل كل المتفرجين بالحماس في هذا المكان والشعور بالفخر بننا نعيش في هذا الوطن المعطاء في هذا الوطن الجميل بكل مافيه ،
وفي قلبك الشوق الكبير حاكني عنه شوي ،
فقد كان هذا الأوبريت اسم على مسى فقد كان حقا مولد أمة
كيف لا وهو جال وصال بكلماته وألحانه على سائر مناطق المملكة الحبيبة الغالية على قوبنا وبداها
منّه سرى عبد العزيز .. وبعده طلع صبح جديد ،
نعم طلع صبح جديد جميل وسعيد وامن وامان ،
صبح مغدقأ خيراته وليلأ متجلي بأمانه وسكينته ،
وجال وصال هذا الاوبريت حتى وصل المنطقة الجنوبية منطقتنا الغالية
معشوقتي .. معشوقتي
تكتب على متن السحب
أبها عروس في الجنوب
وصبيا تداعبها طروب
معشوقتك .. معشوقتي
تعانقت غيمة وجبل
ومن المعانق أمطرت
وسودة عسير تورّدت
ذيك الروابي والسحاب .. وتهامة غطّاها الضباب
للباحة عشق أهل الجنوب .. وجيزان وأبها والشعاب
ابداع ليس له مثيل يعجز القلم عن وصفه
ولكن مهما قيل أو جر به القلم يبقى قليل في حبنا لوطننا والتغني بحبه وأمجاده وعطائه فقد أعطانا هذا الوطن الكثير ومازال يعطينا من الخير الشي الكثير
ونبقى دائم الدوم نكرر ونقول في حب وطنا وجميع أراضيه وكل شبر فيه وكل منطقة من مناطقه غالية علينا
ونقول
العشق في دنياي هي .. وفي شمسها بسمة وضي

في قلبك الشوق الكبير .. حاكني عنّه شوي
حاكني عنّه شوي
برد وسموم نحبها …..في سلمها وفي حربها
نحبها ……نحبها …….. نحبها
وتداخل عبر الندوة الأستاذ إبراهيم النعمي وكذلك شارك الأستاذ ناصر الحازمي بهذه الكلمات :
اليوم الوطني هو ذكرى تأسيس هذا الوطن الغالي وذكرى وحدة هذه البلاد على يد الملك المؤسس طيب الله ثراه فهو يعني لي الكثير: الارض والتاريخ والذكرى والاهل والأمن وحبي واخلاصي للملكة العربية السعودية
انه يوم العلا والولاء والنهضة والبناء الذي نهض به الملك المؤسس طيب الله ثراه.. انه يوم نحتفل به دوما وسنظل نحمله في قلوبنا, وحبنا وولاؤنا للوطن لا يشككك فيه أحد
وشارك أيضا الدكتورة سحر رجب والأستاذة مرشدة يوسف وكذلك والدة الرئيس رقباء الوالدة زهراء يحيى قرن ، والأستاذ الشاعر محمد بن علي النعمي بقصيدة وطنية .. في ختام الندوة وزعت شهادات الشكر على الضيوف المشاركين إبراهيم قرن وحسن محسني وحشيمة الشرقي وفاطمة مجيري
أدار اللقاء وقدمه مدير الملتقى الدكتور ضيف الله مهدي

د. ضيف الله مهدي

مستشار تربوي ونفسي وأسري واجتماعي - عضـو مشارك بـ صحيفة شفق الالكترونية
المدينة : جدة
الايميل : [email protected]
الجوال : 0501963560

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى