بقلم : أ. د محمد البيشي
في المناسبات الرياضية والاجتماعية وفي فن الباليه ورياضة اليوغا ومع ايقاعات الدفوف وانغام الموسيقى نشاهد الناس يرقصون باحترافيه وتوافق وتنسيق واحيانا بعفويه وفوضى عارمه واحيانا تجتاحك الاسئله ماذا يدفع المشارك للرقص وماذا يجد في الرقص وهل هناك رساله توصلها اهتزازات الجسد
ولوجود علم في الاتصال يسمى لغه الجسد وهي تلك الحركات التي يقوم بها بعض الأفراد مستخدمين أيديهم أو تعبيرات الوجه أو أقدامهم أو هز الكتف أو الرأس، ليفهم المخاطَب بشكل أفضل المعلومة التي يريد أن تصل إليه.
ويبقى السؤال ماهي المعلومة او الاحساس الذي يريد الراقص ايصالها وهل يوجد من يفهمها وهل يمكن ان يكون الرقص نوع من انواع الرياضه وليس له علاقه بالاتصال بدليل ضعف الارتباط بين المفرده والحركه
حيث تنتمي المفرده بعد تشكلها في قصيده للسلوك النيابي والتعبير بالوكاله vicarious ف ي كاريس)
لا يمكن ان تشاهد الناس في السر والخفاء يتراقصون مع بعض التفاوت ولا يدور في رأيك السؤال الناس لماذا يرقصون؛ وهل يوجد فروق تعزى للجنس والعرق وانماط الحياة؟
