الثقافية

منتدى الثلاثاء يعيد قراءة “بقايا الرماد” لعبد الوهاب المهدي

في ندوته السابعة لهذا الموسم، نظم منتدى الثلاثاء الثقافي امسية نقاشية ضمن أجواء شعرية وأدبية، بعنوان “قراءة في ديوان بقايا الرماد” من تأليف المرحوم عبدالوهاب المهدي، وجمع مادته الاديب عدنان العوامي. والندوة التي ادارها الشاعر علي الشيخ حضرها جمع من الادباء من ابناء المنطقة، وشارك في قراءة وتحليل مادة الديوان كل من الشاعرين فريد النمر ومحمد الخباز.

وذكر الشاعر النمر أن ديوان “بقايا الرماد” هو عبارة عن مسيرة حياةٍ حافلة لشاعرٍ اكتسب حضوره الشعري عبر القصيدة، مشيرا الى أهمية المرحلة الكتابية المؤرخة للقصيدة وتورخة الحدث الخاص والشخوص ذوي العلاقة الإجتماعية والأدبية كمؤدى خلاق تجسه المجتمعات النابضة بالحياة كسيرة حياتية وفكرية وأدبية خاصة بها، لكون الإنسان هو الكائن التاريخي الفاعل بمعناه الشمولي والجماعي. كما ذكر أنه يجد في الديوان عوالم متداخلة بين صوت الشاعر الخاص وصوت مجتمعه عبر موضوعاته الخاصة والعامة.

أما الشاعر محمد الخباز فذكر أنه قرأ ما كُتبَ عن الشاعر عبد الوهاب المهدي من مقالات وتأبينات قبل أن يقرأ ما بقي من تجربته الشعرية، بُغيةَ أن يتعرف على هذا الرجل الذي لم يعاصره قبل أن يتعرف إلى تجربته الشعرية، مضيفا أن ما حدث لعبد الوهاب ليس حادثًا شخصيًا مؤلمًا فقط كما وصفه كل من كتب عنه، بل كان نتيجةً لوضع اقتصادي متأزم تعيشه القطيف آنذاك، وهذه طريقة للنظر للمشكلة لم توجد عند غيره من الشعراء.
 
وصاحب الندوة معرضًا تشكيليًا للفنانة درة الشرفاء، عضو جماعة الفن التشكيلي حيث ذكرت أنها قد ابحرت في عالم الفن لمدةٍ تربو على أحدى عشر سنةٍ، ودرست بعد ذلك الخط والزخرفة الإسلامية.وتم في الامسية تكريم الطالب حسين شاكر الصفار، الذي نال عدة شهادات تفوق دراسية وعلمية دولية. وفي فقرة توقيع الكتاب، كان الأستاذ صلاح بن هندي يصاحبه كتابه “ومزقت قناعي” وهو واحدٌ من بين عدة إصدارات أدبية صدرت له، وقد عرّف الكتاب بأنه نصوص مقالية فلسفية تضمنت أسماء عمالقة الأدب.

وكان ضيف الشرف لهذه الليلة الشاعر علي البحراني وتحدث في كلمته حول الكتابة الأدبية وتقسيمها إلى إبداعي وموضوعي كما جاء سالفًا في الندوة من أوراقٍ نقدية، مشيرا الى اهمية الالتفات للقراءات النقدية واعلاء مكانتها.

زهير بن جمعه الغزال

مراسل شفق المنطقة الشرقية الأحساء 31982 ص ب 5855 موبايلي 00966565445111

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى