اخبار المناطقصحة

كيفية رفع مناعة الأطفال.. نصائح هامة للوالدين

يحاول الوالدان بذل ما في وسعهما للحفاظ على صحة أطفالهم، إلا أن بعض العلامات قد تدل على نقص المناعة عند هؤلاء الأطفال… في هذا التقرير نقدم لكم دليلًا لأسباب نقص المناعة عند الأطفال وعلامات هذا النقص، وكيفية رفع المناعة.

 

 

أسباب نقص المناعة عند الأطفال

 

 

قد يؤدي التعرض للإرهاق الشديد والتوتر والإجهاد، إلى التأثير السلبي على جهاز المناعة خاصة عند الأطفال، إضافة لسوء التغذية أو تناول الوجبات السريعة، والشعور بالجوع لفترات طويلة، ما يسبب إصابة الجسم بالعدوى. كما تؤدي اضطرابات النوم، وعدم الحفاظ على النظافة الشخصية، وتناول المضادات الحيوية دون وصفة طبية، إلى ضعف الجهاز المناعي وتقليل كفاءته على المدى الطويل.

 

 

كيف أعرف أن مناعة طفلي ضعيفة؟

 

 

تشمل أعراض نقص المناعة عند الأطفال الشعور بالضعف والإرهاق، والإصابة بنزلات البرد على فترات متقاربة، وارتفاع درجة حرارة الجسم، أو الإصابة بالأنيميا وفقر الدم، وفقدان الشهية، وما يصاحبها من لون بشرة شاحب وتساقط للشعر أو الإصابة بالتشنجات في بعض الأحيان. أيضًا من بين الأعراض الدالة على نقص المناعة الإصابة بمرض السكري، والدوار والغثيان، أو الإصابة بالإسهال والنزلات المعوية، أو ظهور الحبوب وأحيانًا الطفح الجلدي، مع فقدان للتركيز ، والتهابات الغدد الليمفاوية (العقد الليمفاوية).

 

 

كيف أرفع مناعة طفلي؟

 

 

قبل الولادة

تبدأ المرحلة التي يجب فيها رفع مناعة الأطفال منذ الحمل، بتناول الأم الطعام الصحي كالخضراوات والفواكه لتعزيز مناعتها وطفلها، وممارسة التمارين الرياضية المسموحة خلال فترة الحمل. إضافة إلى محاولة التقليل من التوتر، والحصول على قسط كاف من النوم، حتى اليوم الأول من عمر الطفل، الذي يمكن فيه ممارسة نمط رعاية الكنغر بملامسة الطفل مباشرة بعد الولادة، وذلك لنقل البكتريا النافعة للطفل.

 

 

بعد الولادة

عقب الولادة تتمثل السبل الأولية في الحفاظ على مناعة الطفل في التزام الرضاعة الطبيعية، والتي تساعد على تقوية جهاز المناعة لديهم، والحماية من الالتهابات والإصابة بالإسهال.

 

 

تغذية الأطفال

في مرحلة تغذية الأطفال، يجب مدهم بالأطعمة الصحية، كالجوافة والليمون والبرتقال، والتي تحتوي على فيتامين ج والمواد المضادة للأكسدة المفيدة في أداء خلايا الدم البيضاء، كما يساعد الجزر والقرع والبابايا على تحسين أداء الجهاز المناعي، بسبب البيتا كاروتين المفيدة في تعزيز المناعة. يمكن أيضًا خلال هذه المرحلة إضافة الكركم إلى الأطعمة، حيث يساعد على تقوية المناعة بفضل مادة الكركمين المضادة للأكسدة، وتناول اللوز والثوم وبذور الكتان والخضروات الورقية. كما تعد أطعمة مثل الزبادي، الذي يحتوي على بكتريا البروبويوتيك النافعة والمهمة في التقليل من خطر الإصابة بنزلات البرد والتهاب الأذن والحلق، والجوز واللحوم الخالية من الدهن، التي تحتوي على بروتينات تقوي وترفع مناعة الأطفال، إضافة للزنك الذي يعزز من قدرة خلايا الدم على محاربة الالتهابات، وهي مهمة جدا في الفترات الأولى من تغذية الطفل.

 

 

 

البقاء لمدة أطول في المنزل

خلال الستة أشهر الأولى من عمر الطفل، يكون أكثر عرضة للتعرض للعدوى، ولذلك يستحب أن يقضي الطفل هذه الفترة من حياته داخل المنزل، وألا يُترك دون رعاية الوالدين.

 

 

 

الحفاظ على النظافة الشخصية

يجب تعليم الأطفال الاهتمام بالنظافة الشخصية منذ الصغر، فيجب أن يتعلم الطفل الطريقة الصحيحة لغسل اليدين باستخدام الماء والصابون، وطريقة العطس والسعال الصحيحة.

 

 

الالتزام بجدول التطعيمات

أيضًا يجب على الآباء الالتزام بجدول تطعيمات الطفل منذ اليوم الأول وحتى مرحلة البلوغ، ومتابعة احتياج الطفل للقاحات السنوية كلقاح الإنفلونزا وغيرها.

 

 

النوم الصحي

يرفع النوم الصحي من مناعة الأطفال، ويجب على الأطفال في عمر 3-4 سنوات، أن يناموا بين 10-13 ساعة يوميًا، ومن عمر 6 لـ 13 سنة أن يناموا من 9 -11 ساعة يوميا، فيما ينام المراهقون بين عمر 14-17 عامًا من 8 لـ 10 ساعات يوميا.

 

 

تجنب المضادات الحيوية

يستلزم تناول المضادات الحيوية وجود وصفة طبية، وإذا لجأ طبيب طفلك إلى المضادات الحيوية دون تحاليل مسبقة وبصفة متكررة، فعليك استشارة طبيب آخر، فتناول المضادات الحيوية بكثرة ودون داعٍ، يفقد الجسم الاستجابة لها عند الحاجة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى