ناقشت شرطة أبوظبي مبادرات دمج النزلاء المفرج عنهم في المجتمع مع 20 جهة حكومية وذلك بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب واطلق عليه ” مختبر الوعي المجتمعي للرعایة اللاحقة” متضمناً ورشة عن مفهوم الرعاية اللاحقة تكونت من خلالها مجموعات من جهات حكومية وخبراء الاستراتيجية في شرطة ابوظبي لوضع المبادرات ضمن اطار التواصل الحكومي وتقنيات الاتصال.
حضر المختبر العمید ركن أحمد علي الشحي مدیر قطاع أمن المجتمع بالإنابة وعدد من كبار الضباط والشركاء الاستراتیجیین من دائرة القضاء ودائرة تنمیة المجتمع و إدارة الابتكار واستشراف المستقبل وبمشاركة عدد من المختصین والخبراء والطلاب والخریجین.
وأوضح العقید أحمد جمعة الخييلي مدير إدارة المتابعة الشرطية والرعاية اللاحقة في شرطة أبو ظبي أن المختبر الحكومي جاء نتاجاً لإطلاق أول حلقة شبابیة حول برامج الرعایة اللاحقة للشباب المفرج عنھم في عام 2021 و استدامة أثر فعالیات الرعایة اللاحقة التي تم اطلاقھا في اكسبو 2020 والتي اسهمت في تحدید تحدي المختبر في تعزيز الدمج للمفرج عنهم بالمجتمع.
وشارك في تنفيذ المختبر الحكومي النزلاء والمفرج عنھم بدءاً بمعرض الحرفیین المبدعین والذي استعرض مواھب النزلاء و خدمات تنفیذ التصامیم حسب الطلب، واستعراض مفھوم الرعایة اللاحقة من خلال اعادة الادماج والاستثمار للشباب المفرج عنھم .
وتضمن المختبر 3 جلسات بدءاً بجلسة الإلهام والتي استعرضت أحدث توجھات الاتصال الحكومي في حل التحدیات الحكومیة ومن ثم جلسة تصمیم مبادرات الاتصال الحكومي وعرضھا على القادة والمختصین.
واختتم المختبر أجندته بتكریم شركاء المختبر الحكومي والتأكيد على أهمية استدامة الأثر من خلال العمل على متابعة تنفیذ مخرجات المختبر الحكومي لإیجاد فرص وإرسال رسائل ایجابیة للمجتمع من خلال استخدام تقنیات الاتصال الحكومي وتضافر الجھود المشتركة وتوحید قنوات التواصل لتحقیق الأولويات الحكومیة والاھداف الاستراتیجیة لشرطة أبوظبي.
