مقالات

عدالة القضاء وصحة الإجراء

أ.د محمد البيشي

1- يجب التفريق بين الأسباب والنتائج؛

2- ويجب الإيمان بأن النتائج بيد الله سبحانه وتعالى وأن الجميع تحت رحمة الله وتوفيقه.

3- يجب فعل الأسباب وعدم الربط القاطع بينها وبين النتائج والنظر إليها بأنها تنفيذ لأمر الله، وتقرب إليه بطاعته؛ ومفتاح أمل لتحقيق أفضل النتائج

4- يجب تقبل النتائج برضا تام قال تعالى في سورة الأحزاب الآية (36)
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا)

5- الثقة واليقين بأن الخير كل الخير في ما كتب الله؛ والله هو أرحم الراحمين

6- إجراء التحسينات في الأسباب الحالية وإخضاعها للتقييم والتصويب وليس من المنطق البقاء على نفس الإجراء وتوقع نتيجه مختلفة

7- تنحية الموضوعات بعد دراستها وأخذ العبره منها؛ وإنهاء صلاحيتها وهي في حكم الميت والميت لا يعود للحياة.

8- الاستمرار في الاتجاه نحو الهدف بعد إصلاح العطل الطاريء وتكثيف الجهود .

9- التوقف عن الحديث المكرور لحالات الفشل والإخفاق لتأثيرها السلبي على المعنويات؛ وإبدالها بالقصص الملهمة؛ وحالات النجاح بعد الإخفاق

10- استخدام هذا الفهم لصحة الإجراء وعدالة القضاء في تطبيقات الحياة .ومنها الرياضه حيث يجب على اللاعب بذل الأسباب؛ وإيكال النتائج على الله الذي لا يُضيع أجر من أحسن عملا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى