رياضهمقالات

النقل التلفزيوني صافي وإلا مشوش!

“مشوش… مشوش… لا صافي… وقف صافي… لا رجع مشوش… حرك يمين… لف يسار… بس وقف صار صافي”.
من المهارات الحياتية لجيل السبعينات والثمانينات قدرتهم على تحويل التلفزيون المشوش إلى صافٍ من خلال تحريك “الأريال” في سطح المنزل حتى تصبح الشاشة في أفضل حال.
يوم الجمعة الماضي 12 أغسطس في هذه الزاوية تحت عنوان “كيف شاهدت المباراة؟!” كتبت بالنص:
“من الواضح أن استراتيجية تسويق حقوق النقل التلفزيوني للمسابقات الرياضية السعودية تكون بطريقة “سلق بيض” ليس هناك أي مؤشرات للعمل الاحترافي في هذا الجانب من الواضح أن العشوائية تتحكم بمفاصل القرار”.
مع هذا المقال تفاعل عدد كبير من الجماهير الرياضية بمختلف ميولهم، ومن النادر أن يتفق المشجعون على رأي واحد، الجميع منزعج من النقل التلفزيوني لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وهذه بعض الردود على المقال، المغرد عادل العالمي كتب:
“والله إنه من بعد صلاة العصر حتى نهاية الشوط الأول يفصل بينهم صلاة المغرب قاعد بالسطح عشان نطلع التردد، وبالأخير ما طلع حسبي الله ونعم الوكيل، اليوم فرح ممزوج بحزن لعدم مشاهدتي للمباراة”.
المغرد الزعيم أبو محمد كتب: “شاري جهاز ومشترك وبالأخير أدور روابط حسبي الله”.
المغرد عبد الرحمن الدوسري كتب: “حتى لو عندك عرب سات الإشارة مفقودة وإذا لقيتها تتشخبط عيونك كل شوي تروح”.
ومغردة تلقب نفسها بـ”س” كتبت: “وليته نقل زي الناس ما غير معلق ويفصل ومشوش”.
المغرد أبو نواف كتب: “المشكلة ليست في الجهاز المشكلة في ترددات ضعيفة المفروض تغير لتردد قوي ما أدري ليش ما يغيرون تردد أو الانتقال لنايل سات”.
الزميل الإعلامي محمد البكيري علق على المقال: “شكرًا الزميل إبراهيم بكري قلت فأصبت هشيم “عشوائية” النقل الموسمية بشرر… بصدق كيف نسعى لانتشار دورينا بهكذا آلية؟”.

لا يبقى إلا أن أقول: 
مساحة المقال لا تتسع لنقل جميع ردود الفعل الغاضبة، من مصلحة الاتحاد السعودي للكرة أن يسمع صوت الجماهير ويعالج المشكلة، وأن تهميشهم سوف يؤثر سلبيًا على مختلف الأصعدة.
المهم المسؤولين عن رياضتنا يشاهدون المباريات في تلفزيون صافي أم مشوش؟!.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.

  • ابراهيم يكري – الرياضيه

شفق #متابعات

صحيفة شفق الالكترونية
المدينة : جدة
الايميل : [email protected]
الجوال : 0552355833

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى