مقالات

السعودية أرض النماءِ والعطاء بقلم نورة الغانم

نفخر بانتمائنا لوطننا المملكة العربية السعودية وإن ذلك الفخر ليزداد يومًا بعد يوماً في ظل ما تشهده بلادنا من تطورات كبيرة على مختلف الأصعدة بتوجيهٍ من قيادتنا الرشيدة – أيدها الله – سعياً منها لجعل المملكة وشعبها رائدين في جميع المجالات. وإنه ليلزم كافة مكونات هذا الوطن؛ التلاحم والتكاتف من آجل الوصول إلى ما تستهدفه رؤيتنا، وذلك ليس عليهم بغريب فقد شهد لهم سيدي عراب رؤيتنا وولي العهد الأمين في مقولته الشهيرة حينما قال ” لدينا جبل دائماً ما نضرب فيه المثل اسمه جبل طويق لدى السعوديين همّه مثل هذا الجبل.. همّة السعوديين لن تنكسر إلا إذا انهد هذا الجبل وتساوى بالأرض “.
ويزداد فخرنا أيضاً عند سماعنا للدول الأخرى وهي تتمنى آن تكون كالسعودية مبديةً إعجابها في الشعب السعودي بصفته شعباً ودوداً وصديقاً وترحاباً، متلاحماً فيما بينه ومع قيادته، ويحرصون دوماً على دعم بلادهم ومساندتهم إياه.
ومن دواعي الفخر أيضاً؛ ما ينعم به بلدنا الغالي من كفاءاتٍ ناجحةً موفقةً تعمل على مدار الساعة بتكليفٍ من ولاة أمرنا- حفظهم الله – من آجل تسهيل كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن.
والشعب السعودي دائما يد واحدة لدعم التطورات والوصول لأعلى القمم ،  وحريص جداَ لتطوير من نفسه وعكس ثقافته ودينه للأديان الأخرى ، نحن شعب إذا لم نجد الفرصة فنصنعها ، نحن شعب نعمل بصمت ونجعل انجازاتنا هي من تعمل الضجيج ولنجاحاتنا طعم اخر لاشتراكنا بهذا النجاح جميعا ، سواء نقل تجربة بر الوالدين بالدولة الإسلامية ، أو بتجربة التعلم كل ما هو مواكب ،شعب  يمتازون بالفنون والعلوم الإنسانية والثقافة الشعبية ، شعب على منهج النبوة والسلف الصالح ، منهم من وضع أسس وأنظمة لتسهيل زيارة الدول لأداء الحج والعمرة ، و منهم من كرس وقته لبناء التشريعات والأنظمة حتى تتوافق مع عاداتنا وتقاليدنا وشريعتنا ، كما أن منهم  من وضع الفعاليات والترفيه لنمو اقتصادنا وجعل أيامنا مختلفة حتى نتمتع بكل ذرة من خيرات بلادنا
ومنهم من جعل التقنية تسهل علينا حياتنا حتى تجاوزنا الامم قاطبه في تقدمنا ورفعتنا
ومنهم من ارتقى بمجالات الصحة حتى أصبحنا نفاخر بما وصلنا اليه من علم وتقدم وأصبح الكل يقصدونا بلدنا ويرجون أن ينالوا فرصة العلاج لدينا وما خبر فصل التوائم عنا ببعيد.
يزخر هذا الوطن بكفاءات إدارية ناجحة تعمل على مدار الساعة لاجل تسهيل كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن، فأن كل مواطن هو جزء لا يتجزأ من تكويننا وكل مقيم وزائر و سائح هم لبنة في بناء هذا الوطن المعطاء الذي فتح يديه للجميع على حد سواء.
ولا شك أن المواطن السعودي هو العملة الصعبة الذي تتحدى به حكومتنا العالم اجمع وتراهن به ـ هنيئاً للوطن بهذا الشعب العظيم، وهنيئاً لهذا الشعب بهذا الوطن المعطاء، بفضل الله لم يختار الله لهذه البلاد إلا الأخيار.

بقلم :- المستشارة نورة الغانم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. قلم سيال وموهبه نفخر بها استاذه نوره ابدعتي في مقالاتك السابقه وهذا المقال توجتي ايقونة الابداع بالمفاخره بهذا البلد المعطاء ولا ازيد على كلامك الا اسال الله لك التوفيق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى