مقالات

…. التسامح انسجام واستقرار ومحبه….

بقلم  ـ حامد عطيه الحارثي

 

مما لوحظ في وقتنا الحاضر. كثير من الاختلافات داخل المجتمع والاسر عن الماضي القريب واصبحنا في تباعد ولربما تباغض ولوم وانتقاد في بعض الأحوال
لقد اصبحت حياتنا مبنية على الحساب والعتاب واحصاء الاخطاء ويراعي كل واحد موطن العلل ويراقب الزلل فاي سعادة في مثل هذه الحياة واين الانس والاستقرار النفسي في عد زلات الاخرين. واخطائهم. يقيناً اوضنأ
فالله در التسامح كم له من اثر في جمع الشمل ولم الشتات وخطوة في المسامحة والتسامح خير من صلح قبايلي وملافي قد يكون بعضها مكلف والحضور على غير نوايا سليمه وهي خير من الوصول الي قاضي وحكم وشهود.
ما اجمل ان تكون السماحة والتسامح في حياتنا المعيشية طبيعيه ذات الطابع الديني الذي يقصد به ابتغاء مرضاة الله سبحانه في المنزل والعمل والاماكن الخاصه والعامه واماكن التجمعات المتنوعة لعاداتنا او لموروثاتنا التاريخيه والشعبيه كلا. حسب بيئته ومنطقته ومجتمه وكذلك مواقع الجمهور المختلفه ومجتمعنا الاسري وخاصة الاسبوعي والعوائلي بين الاقارب وذوي الارحام من اجل غرس مبادئ العفو والتسامح وتوقية الصله وتخطي العوائق وقبول الاعذار والاعتذار لحاضرنا و في قلوب النشئ الصاعد من أجل تكوين لبنات قويه في. كياننا ومجتمعنا وامتنا حاضرا ومستقبلاً ولكي تنشا هذي اجيال ثم تعقبها اخرى وهي في ديمومة الانسجام والاستقرار والمحبه بعد ان ابعدتهم وسائل التواصل الاجتماعي عنها واجبرت الكثير منهم الى الانعزال والنفور من المجتمع وعاداته الطيبه والاصيله.
وانما يتخص به الفرد من مزايا هي ركيزه للمجتمع بأكمله
لذا فان التسامح هو رقي وعلو للنفس ودليل على كامل الثقه والاعتزاز
وهو خير دليل على قوة الشخصية ونظراتها البعيده وليس دليل ضعفها كما يظن بعض الأشخاص. وبالتسامح والعفو تفوز بمحبة الآخرين وتقديرهم وتعزز مكانتك في نفوسهم وتزداد محبتهم..
ان التسامح قيمة إسلامية نبيلة بل انه من اجمل المزايا الإنسانية الاسلامية ومن كريم خصاله العظام فما أحوجناواجيالنا الى محبة بعضنا واستقرار نفوسنا وانسجامها..

ودمتم سالمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى