عجز اللسان عن الكلام فموقفي
صعب فقلت لعل شعري لا يفي
وطن حباه الله أشرف بقعة
وكساه ثوب الأمن في سر خفي
من أرضه بعث النبي ( محمد )
ودعا إلى دين الهدى بتلطف
وبه المدينة دار خير عباده
وبه الرياض عرين قائدنا الوفي
منه انبرى ( عبد العزيز ) بسيفه
والخيل تصهل والمدائن تحتفي
حتى توحدت البلاد بصقرها
والأمن عم بكل قاع صفصف
وأتى (سعود) بعد ذاك و(فيصل)
فأناخ فيها العدل دون تكلف
ثم ارتقى عرش الجلالة (خالد)
فإذا بغيث وصفه لم يعرف
فمضى وأقبل بعده متوشحا
( فهد ) لسيف سياسة وتصرف
من بعده ضحك الزمان لقائد
فذ ( فعبد الله ) أعظم منصف
كفاه لم تعرف لقبض موعدا
أبدا ولم ينف الذي لا ينتفي
واليوم (سلمان) السماحة والندى
والحزم في أقوى وأكبر موقف
و( ولي عهد ) حيث جاء برؤية
قمع الفساد لمفسد ولمسرف
ياخير دار كيف شئت تبسمي
وتوشحي ثوب المهابة واهتفي
قولي بأنا لا ننكس راية
خضراء تعلو فوق كل مرفرف
وأكاد أجزم أن أرضك للسما
صعدت ولست بحاجة أن تحلفي
في كل يوم تصعدين إلى الفضا
وتنافسين على المكان الأشرف
وقد اصطفاك الله خدمة بيته
والله من يختار فيك ويصطفي
عجزت قصائد كل من هو شاعر
مثلي كما عجزت بوصفك أحرفي
في كل عام نحتفي بك مرة
لكننا دوما بحبك نحتفي
شعر✍️✍️✍️
متنبي العصر
أحمد حلواني
محافظة القنفدة
