أ. د محمد البيشي
# يوم التأسيس السعودي هو ذكرى تأسيس الدولة السعودية، ويوافق 22 فبراير من كل عام ميلادي
وجميع دول العالم تحتفي بأيامها المجيدة لأوطانها ويؤدي هذا الاحتفاء السنوي لمنافع عديدة ومنها:
1- تعزيز الولاء للوطن من خلال الشواهد الحقيقية التي أسهمت في قوة الكيان ومتانة البنيان فالناس أمام أعينها وطن عظيم وطبيعي البحث عن الأساس الذي قام عليه البنيان.
2- تقديم الدعاء الصادق لأهل الفضل والرواد الذين أسهموا بجهدهم في نشاة ونمو واستمرارية الكيان ولا يجهل احد تضحيات اسرة ال سعود
وعودتهم بقوة في المرحلتين الثانية و الثالثة التي اسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وفي كل مرحلة تعود فيها تجد قبول وترحيب من الشعب الوفي العظيم والسقوط والعودة قدر هذه الدولة القوية رغم المآسي التي مرت بها ويعرفها الجميع عند سقوط الدولة السعودية الأولى والثانية.
3- إثراء الحديث عن الوطن وفي ذلك تثقيف للأجيال الجديدة حيث يصاحب المناسبات الوطنية برامج وندوات وفعاليات إيجابية تزيد من اللحمة الوطنية والحس الوطني الذي يزيد المناعة ضد مساعي الأعداء ويحفز على العطاء والتميز
4- رفع درجة الوعي بجدارة القياده وعبقريتها في إدارة الدولة وجعلها في مصاف الدول المتقدمة سياسيا وتقنيا واقتصاديا واجتماعيا .
5- تعتبر الاحتفالات بأمجاد الوطن من عوامل تعزيز. تماسك. الجماعات وتعزيز الثقة بين أفرادها وتوجيه كافة طاقاتهم لأهداف عظيمة تنقل الوطن من الحسن إلى ما هو أحسن
والمملكة العربية السعودية عقد من الماس يشد بعضه بعضا ويشمل جميع أركان الدولة الاربعة : القيادة؛ الشعب؛ الأرض؛ الدستور
ولكن في يوم التاسيس يكون الحديث عن القيادة ويكون إيجابيا وإنسانيا تسمو فيه المشاعر ويتجلى فيه الحب والإخلاص.
