محليات

أمانة الشرقية تقيم ورشة عمل للتعرف على آلية العمل في منصة الرقابة (ممتثل) للمراقبين والمراقبات

(برعاية معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير أقامت أمانة المنطقة الشرقية، اليوم الأحد بتاريخ 27/08/1444هـ، ورشة عمل بعنوان ” التعرف على آلية العمل في منصة الرقابة (ممتثل) “، مستهدفةً 300 مراقب ومراقبة، وذلك بمقر الأمانة.
من جهته أكّد وكيل الأمين للخدمات الأستاذ محمود بن حسن الرتوعي، خلال كلمته في الورشة على أن الأمانة تشهد نماء وعطاء في المنطقة، امتداداً للجهود المتظافرة وفق توجيهات معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، وبمتابعة من معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، وبتعاون وتكاتف كافة الوكلاء ورؤساء البلديات وكافة مراقبي ومنسوبي الأمانة، لاستكمال الجهود وتفعيلها وتثبيتها على أرض الواقع، والتي من شأنها أن تحقق بيئة آمنة في كافة المنشآت التجارية التي يرتادها المواطنون والمقيمون وزوار المنطقة الشرقية، منوّهاً إلى أن إقامة مثل هذه الورش والدورات المتخصصة هي بمثابة لبِنة الأساس للعمل المؤسسي المتميز الذي يرقى بمستوى المنطقة على كافة الأصعدة.
بعدها قدّم مدير عام الامتثال ومدير عام صحة البيئة الأستاذ عبد العزيز الشمري، عرضاً يُعنى بتعريف الإدارة العامة للامتثال ودورها في تفعيل كافة أنظمتها، والتي تهدف إلى ضبط عمليات الرقابة وتطبيق السياسات ومتابعة المعايير المتعلقة بالامتثال والاشراف على الخطط التطويرية والتشغيلية للرقابة البلدية بمختلف أنواعها ومتابعة منظومة الامتثال في القطاع البلدي، كما تم استعراض رسالة ورؤية إدارة ممتثل، بالإضافة إلى تعريف المنصة وكيفية العمل عليها، والهدف منها للرقابة البلدية، كما تمت الإشارة إلى مسارات الرقابة في منصة ممتثل.
عقب ذلك قدّم المدرب عدنان الجعفر من وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، آلية عمل المراقب الميداني، واستعراض مقدمة عن الرقابة على المحلات، وبنود التفتيش، وآلية تفعيل الرقابة ورحلة العمل، مقدمة عن الرقابة على المرافق البلدية والأحياء، ومقدمة عن الرقابة على السكن الجماعي، ومقدمة عن الرقابة على المباني، ومقدمة على الرقابة على الحفريات.
واختتمت الورشة بمناقشة عامة فيما بين المراقبين والمفتشين والمتحدثين.)

زهير بن جمعه الغزال

مراسل شفق المنطقة الشرقية الأحساء 31982 ص ب 5855 موبايلي 00966565445111

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى