كثيرًا ما نشاهد وجود فاكهتي الموز والبرتقال في غرف تبديل ملابس اللاعبين عندما تقام المباريات في الملاعب ، ولكن نجهل سبب وسر ذلك.
وتقول اخصائية التغذية العلاجية الشيماء الحربي ، إن الموز والبرتقال من الفاكهة التي تمتاز بشعبية كبيرة بين الأفراد خصوصاً الموز ، فهو في غالبية أوقات العام بنفس المذاق اللذيذ والسعر المقبول إضافة إلى وجود القشرة التي تحميه وبنفس الوقت يسهل تقشيره فهو يعد وجبة صحية سهلة التنقل.
وتابعت : نلاحظ كثيرًا اهتمام النوادي الرياضية واللاعبين الرياضيين بتقديم وتناول الموز فهو وجبة مثالية من حيث الوزن والسعرات العالية، لذلك تمد الجسم بالطاقة الفورية بدون دهون أو أملاح ، ويُعتبر مصدر للبوتاسيوم الذي يلعب دورًا مهما في منع تشنج العضلات أثناء وبعد التمرين ويعزز توازن السوائل في الجسم وتنظيم ضغط الدم إضافةً إلى فيتامين سي و B6 .
وأضافت: الموز فاكهة غنية بالسكر فحجم الموزة الكبير يعادل حصتين من الكربوهيدرات، لذلك على مرضى السكر أخذ الموزة كوجبة خفيفة بعد أو قبل الوجبات الرئيسية بثلاث ساعات تقريبًا .
وعن أهمية وجود البرتقال في غرف تبديل ملابس اللاعبين قالت:
البرتقال يعد مصدرًا غنيًا بفيتامين سي الذي يدعم نظام المناعة الصحي و يقلل من تأكسد الخلايا كما أن معظم وزن البرتقال يأتي من الماء الذي يساعد على تعويض السوائل التي يفقدها اللاعب أثناء التمرين بالتعرق ، كما أن فيتامين سي يعزز إمتصاص الحديد من الأطعمة النباتية مما يزيد أهميته للإناث لأنهم أكثر عرضة لفقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
وأكدت اخصائية التغذية العلاجية الشيماء الحربي في ختام حديثها ، أن الفاكهة مهمة في كل الأوقات وتزيد أهميتها أكثر مع زيادة النشاط البدني لاحتوائها على فيتامينات وعناصر مهمة للجسم تجعله في حالة حيوية ونشاط.
