صحة

«وقاية»: فيروس ماربورغ لا ينتشر عبر الهواء.. 4 طرق لانتقال العدوى إلى الإنسان

 

أعلنت هيئة الصحة العامة (وقاية) طرق انتقال فيروس ماربورغ من إنسان إلى آخر، أو من الحيوان إلى الإنسان، مشددة على أن الفيروس لا ينتشر عبر الهواء.

وكشفت «وقاية» طريقتين لانتقال الفيروس من الحيوان إلى الإنسان، الأولى تكون من خلال «ملامسة دم حيوان مريض أو مات بعدوى المرض أو إفرازاته أو أعضائه أو السوائل الأخرى من جسمه»، والأخرى تكون عبر «التلامس المباشر مع الأشياء التي تحمل الفيروس مثل: سوائل الجسم من حيوان مريض أو مات من مرض فيروس ماربورغ».

أما حول انتقال العدوى من الإنسان إلى الإنسان، كشفت «وقاية» أن ذلك يتم من خلال «لمس سوائل الجسم الخاصة (مثل: الدم والبول واللعاب والعرق والبراز والقيء وغيرها) بشخص مصاب بفيروس ماربورغ سواء كان حيا أو ميتا، ثم لمس العيون أو الأنف أو الفم أو الجروح والخدوش المفتوحة»، والطريقة الأخرى «التلامس المباشر مع الأشياء الملوثة بالفايروس مثل: الملابس والفراش والإبر والمعدات الطبية».

و«ماربورغ» هو مرض يصيب الإنسان وتكون حضانة الفيروس فيه ما بين يومين إلى 21 يوماً بعد التعرض للعدوى، حيث تظهر الأعراض الأولية خلال فترة ما بين يوم إلى خمسة أيام، وهي: فقدان الشهية، والوهن، والصداع الشديد، وألم في البطن، وألم في الجسم أو الظهر، وحمى مفاجئة والقشعريرة والشعور بالإعياء، وإسهال مائي.

أما الأعراض المتأخرة بعد اليوم الخامس فهي: غثيان، إسهال أو براز دموي، نزيف أو كدمات، طفح جلدي، خروج دم من الفم أو الأنف أو العين أو أي مكان آخر يجرح فيه الجلد.

وأوردت هيئة الصحة العامة، عدة نصائح للمسافرين حول ما يجب عليهم فعله للوقاية من مرض ماربورغ، حيث أوصت بتجنب السفر غير الضروري إلى المناطق الموبوءة، وأثناء السفر، نصحت «وقاية» بتجنب ملامسة الأشياء التي قد تكون لامست دم الشخص المصاب أو سوائل الجسم (مثل الملابس والفراش والإبر والمعدات الطبية)، وتجنب ملامسة الدم وسوائل الجسم (مثل البول والبراز واللعاب والعرق والقيء والسوائل الأخرى) لجميع الأشخاص.

كما أوصت هيئة الصحة العامة، المسافرين أثناء السفر بتجنب ملامسة الحيوانات الميتة والحية مثل (الخفافيش والقرود والشمبانزي والدم أو السوائل أو اللحوم النيئة المحضرة من هذه الحيوانات أو غيرها)، وتجنب ملامسة الجثث، بما في ذلك المشاركة في الجنازات أو الدفن، والحرص على غسل اليدين بالماء والصابون وفي حالة عدم توفرهما يجب استخدام معقم اليدين، كما أوصت الشخص الذي تظهر عليه أحد أعراض الإيبولا أثناء السفر بعزل نفسه فورا وطلب الرعاية الطبية.

وبعد العودة من السفر، شددت «وقاية» على ضرورة تطبيق العزل الذاتي فورا وطلب الرعاية الطبية إذا ظهرت علامات أو أعراض المرض خلال 21 يوما من القدوم من السفر من الدول الموبوءة، مثل الحمى أو آلام العضلات، أو التهاب الحلق، أو الإسهال، أو الضعف، أو القيء، أو آلام المعدة، أو النزيف، أو الكدمات، والتواصل مع مركز اتصال وزارة الصحة (937) والإبلاغ عن السفر الأخير للشخص والأعراض التي عانى منها، وذلك ليتلقى التوجيه المناسب، إضافة إلى مراجعة المرفق الصحي المحدد لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.

يذكر أن هيئة الصحة العامة «وقاية» أوصت بتجنب السفر إلى جمهورية غينيا الاستوائية وجمهورية تنزانيا المتحدة، بعد أن أعلنت السلطات الصحية في هذين البلدين رصد تفش لمرض فيروس ماربورغ، لحين السيطرة على المرض.

ونصحت «وقاية» الموجودين هناك باتباع الإجراءات الوقائية الصادرة من وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة واتباع تعليمات السلطات الصحية المحلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى