أولها #المسجد_النبوي ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ، ﻳﺒﻠﻎ ﺑﻪ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: “ﻻ ﺗﺸﺪ اﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻻ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺴﺎﺟﺪ: ﻣﺴﺠﺪﻱ ﻫﺬا، ﻭﻣﺴﺠﺪ اﻟﺤﺮاﻡ، ﻭﻣﺴﺠﺪ اﻷﻗﺼﻰ” والصلاة في #المسجد_النبوي خير من 1000 صلاة فيما سواه.
باستثناء #المسجد_الحرام لما ورد في الحديث: قال اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: «ﺻﻼﺓ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪﻱ ﻫﺬا ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻟﻒ ﺻﻼﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻮاﻩ، ﺇﻻ اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻟﺤﺮاﻡ»
ثانيها: قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وقبرا صاحبيه وهنا تجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن رؤية القبر لوجود جدار مصمت يحيط بالحجرة. كما ينبغي تحذير الجهال من دعاء القبر أو التوسل إليه أو غيرها والعياذ بالله. (صورة توضيحية)
ثالث الأماكن: #البقيع والمقصود فيه مقبرة بقيع الغرقد وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يزوره و يدعو لمن فيه و يستغفر لهم وفيه دفن كثير من الصحابة ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ رضي الله عنها، ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ:
ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – ﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺁﺧﺮ اﻟﻠﻴﻞ ﺇﻟﻰ اﻟﺒﻘﻴﻊ، ﻓﻴﻘﻮﻝ:
اﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺩاﺭ ﻗﻮﻡ ﻣﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻭﺃﺗﺎﻛﻢ ﻣﺎ ﺗﻮﻋﺪﻭﻥ ﻏﺪا، ﻣﺆﺟﻠﻮﻥ، ﻭﺇﻧﺎ، ﺇﻥ ﺷﺎء اﻟﻠﻪ، ﺑﻜﻢ ﻻﺣﻘﻮﻥ، اﻟﻠﻬﻢ، اﻏﻔﺮ ﻷﻫﻞ ﺑﻘﻴﻊ اﻟﻐﺮﻗﺪ» ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﻗﺘﻴﺒﺔ ﻗﻮﻟﻪ «ﻭﺃﺗﺎﻛﻢ»
رابعاً: #شهداء_أحد ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:《ﻧﻬﻴﺘﻜﻢ ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ اﻟﻘﺒﻮﺭ، ﻓﺰﻭﺭﻭﻫﺎ》 كما تجدر الإشارة إلى عدم جواز شد الرحال لزيارة القبور عموما سواء شهداء أحد أو البقيع أو حتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبرا صاحبيه.
خامساً: مسجد #قباء ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﻤﺮ، ﻗﺎﻝ: «ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﻗﺒﺎء ﺭاﻛﺒﺎ ﻭﻣﺎﺷﻴﺎ، ﻓﻴﺼﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ»
و لا بأس بزيارة بعض المعالم من باب الفرجة أو التنزه كزيارة جبل الرماة والاطلاع على مكان المعركة.
