تحتفل المملكة العربية السعودية بعيدها الوطتي (91) في ظل قيادة خاجم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهد الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله وكل افراد المجتمع السعودي والمقيمين على حد سواء.
يوم الوطن يستذكر الجميع توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن تركي ال سعود طيب الله ثراه ، الذي جمع شتات هذا البلد مع ثلة من رجاله الاوفياء ، حتى جمع شمل الامة وحفظ لها بعد توفيق من الله الامن والاستقرار بعد ان كانت قبائل متناحره لا يأمن الانسان على حياته وعرضه ومال ،واكمل ابناءه البرره من بعده رحلة النماء والتطوير والبناء من عهد الملك سعود مرورا بالملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله رحمهم الله جميعا.
لاشك ان كل حقبه من تاريخ اولئك الملوك كانت تمتاز في جوانبها بكثير من البناء والحرص على ان يعيش مواطني هذا البلد والمقيمين فيه بحياة كريمه .
وفي العهد الحاضر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الامير محمد بن سلمان لاشك ان المملكة ومواطنيها شهدوا نقله نوعية في كافة جوانب الحياة رغم كل الظروف التي عاشتها المملكه سواء السياسيه او الاقتصاديه او الصحيه ، فقد لمس كل ذي رؤية عادله مدى التطور الكبير الذي شهدته المملكة في كافة الجوانب والصعد .
يكفي هنا تعامل المملكة مع جائحة كرونا كوفيد19 التي اجتاحت العالم وعطلت الحياة برمتها ، وكان تعامل المملكة محط اعجاب العالم بأسره لما تمتعت به المملكة من نظام صحي حاز على ثقة المواطن والمقيم وقد اولت الدوله رعاها الله بالغ اهتمامها للمحافظة على سلامة الانسان اولا، ولم تفرق بين مواطن ومقيم حتى مخالفي نظام الاقامة فيها كان محل رعاية انسانيه .
في الاقتصاد كانت هناك حلول سريعه ولم يلمس المواطن مامر به العالم من ركود اقتصادي وكوارث صحيه ضرب معظم دول العالم .
لعل الوقت لا يسعفنا هنا للتطرق لكل ماحققته مملكتنا الغاليه من نمو وتطور وفقا لرؤية المملكة 2030 والتي بدينا نجني بعضاً من ثمارها .
وبهذه المناسبة تتقدم صحيفة شفق الإلكترونية لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ولكافة الشعب السعودي والمقيمين على ثراءه الطاهر بالدعاء بان يحفظ بلدنا ونحتفل به اعوام عديده وازمنة مديدة وان يديم عز قادته .
