اخبار المناطقالاستوديوالثقافيةمحطاتمكتبة الفيديو

“أعذرهم لا يفقهون” .. شاهد كيف أَفْحَم متحدث الجيش السوداني مذيع “الجزيرة”

شفق متابعه

أَفْحَم الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد ركن الدكتور عامر محمد الحسن محمد أحمد؛ مذيع ‫”الجزيرة” برد ملجم أعطاه من خلاله دروساً في العروبة والأخوة الدينية.

وقال في ردّه على تساؤل مذيع القناة القطرية عن النفع الذي يعود على السودان من إرسال آلاف الشباب السودانيين إلى الحرب في اليمن: “المسألة ليست براغماتية وإنما مسألة مبدأ، السودان دولة إسلامية ودولة تدين بالولاء للأراضي والديار المقدّسة (المملكة العربية السعودية) من قديم الزمان، وهذا التاريخ التليد يجب أن نحافظ عليه، بأن نحافظ على الأراضي المقدّسة، خاصة أن الصواريخ الحوثية لا تستثني المقدّس وغير المقدّس في الأراضي المقدّسة”.

وعندما قاطعه المذيع -وكأنه المتحدث باسم الحوثيين- مدّعياً أن صواريخ الحوثيين لا تستهدف مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة؛ مؤكداً -على حد زعمه- بأنهم لم يستهدفوا في يومٍ من الأيام مكة والمدينة ولم يقولوا أبداً بأنهم يستهدفونها هم أيضا مسلمون!

وكان رد متحدث القوات المسلحة السودانية مفحماً: “الصاروخ إذا انطلق ليست له أعين ويمكن أن يسقط في أيّ مكانٍ، إضافة إلى ذلك الأراضي السعودية كلها تعد أراضي مقدّسة؛ باعتبار أنها مسرى الرسول ﷺ”، لافتاً إلى أن الحوثيين يمثلون دولاً إقليمية لديها أفكارٌ وتوجهاتٌ لا تريد خيراً بالمنطقة والإقليم، والسودان لا ينفك عن الإقليم بأيّ مستوى من المستويات”.

ولم يستبعد متحدث القوات المسلحة السودانية، أن يكون للحوثيين مطامع في السودان أيضاً؛ لكونهم يحملون معتقداً ينافي تماماً عقيدة المنطقة، فقد يصدّرون الثورة الايرانية مثلاً.

وعلّق الباحث في الدبلوماسية العامة والإعلام السياسي عماد المديفر؛ في تغريدة من حسابه بـ “تويتر”، على الفيديو قائلاً: “مذيع ‫الجزيرة الخائن للعروبة والإسلام يسأل القائد السوداني البطل: ماذا يستفيد السودان من مشاركة التحالف العربي في اليمن؟ فيعطيه العميد السوداني درساً في العروبة والأخوة الدينية: هي مسألة مبدأ مسألة عقيدة وعروبة وليست براغماتية نفعية، مضيفاً

صحيفة شفق الالكترونية المدينة : جدة الايميل : [email protected] الجوال : 0591401140

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى