صحيفة أسترالية: اليوم الوطني السعودي يبرز أهداف المملكة طويلة المدى

سلطت صحيفة Canberra Times الأسترالية، الضوء على اليوم الوطني السعودي 91، قائلة إنه يبرز بعض الأهداف طويلة المدى للسعودية التي وضعتها الدولة من خلال برنامج رؤية 2030.

وتابعت أن أهداف الرؤية تشكل مجرد مرحلة أولية من التحول الضروري لتمكين السعودية على مدى العقود المقبلة من النمو والازدهار والمنافسة على المستوى العالمي، ثم تأتي بعد ذلك المرحلة الأخرى، وتحدث عندما ينتقل تركيز التحول من التمكين إلى تحقيق القدرة التنافسية العالمية.

أهداف السعودية البيئية 

ولفت التقرير إلى أن أهدف المملكة لا تقتصر على التغيير الداخلي فقط بل تسعى أيضًا لإحداث تغيير في العالم، وكمثال على ذلك، تستضيف المملكة في أكتوبر، مبادرة السعودية الخضراء (SGI) ومبادرة الشرق الأوسط الخضراء (MGI) في الرياض.

وكلاهما يهدف إلى عكس اتجاه التدهور البيئي وتغير المناخ، وأيضًا يهدف إلى إعادة تشكيل اقتصاد المملكة، وهذه المبادرات تقدم خارطة طريق طموحة للمملكة والمنطقة لمواجهة تحديات الأجيال وتحقيق أهداف الانبعاثات العالمية.

وتشمل الأهداف رفع الغطاء النباتي، والحد من انبعاثات الكربون، ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي، والحفاظ على الحياة البحرية.

استجابة السعودية لأزمة كوفيد-19 العالمية

ولفت التقرير إلى أن المملكة تعهدت بتقديم 500 مليون دولار لدعم الجهود العالمية لمكافحة جائحة فيروس كورونا، وحثت الدول والمنظمات الأخرى على المساعدة في سد فجوة تمويلية بقيمة 8 مليارات دولار.

كما خصصت 150 مليون دولار من أجل الاستعداد للأوبئة والابتكار، و 150 مليون دولار للتحالف العالمي للقاحات والتحصينات، و 200 مليون دولار لمنظمات وبرامج صحية أخرى.

كما تعهدت المملكة مؤخرًا بتقديم 5.3 مليون دولار لتوفير لقاحات فيروس كورونا لـ 22 دولة نامية لمكافحة الجائحة.

السياحة في المملكة

وقال التقرير إن السعودية غنية بالتنوع الجغرافي والتاريخي، حيث تبرز الثروات الطبيعية والكنوز الأثرية والأماكن التاريخية التي تلبي تطلعات السائحين، وقد أعدت الهيئة برامج لجذب السياحة، وعملت على تفعيل الاستثمار السياحي ودور القطاع الخاص.

العلاقات السعودية الأسترالية

واُختتم التقرير قائلًا: العلاقات الودية بين السعودية وأستراليا تقوم على أساس العلاقات التجارية والعضوية المشتركة في مجموعة العشرين، كما تعد المملكة شريكًا تجاريًا مهمًا في منطقة الشرق الأوسط لأستراليا، وبالإضافة إلى ذلك فهناك إمكانات كبيرة لنمو العلاقات الاقتصادية، وذلك نظرًا لوجود مجالات اهتمام مشتركة مثل الزراعة وخدمات التعدين والتعليم والبناء.