قال المختص بالموارد البشرية علي آل عيد، إن جائحة كورونا كانت سبباً رئيسياً في انخفاض معدل استقرار الموظفين، مشيراً إلى أن الوضع قبل كورونا ليس كما هو بعدها بكل تأكيد.
وأضاف آل عيد أن أزمة كورونا أثرت على الاقتصاد العالمي، وهناك قطاعات في السوق المحلي تأثرت بشكل كامل وصل لحد الإيقاف الكلي كالمقاهي، أو إيقاف نسبي حسب طبيعة العمل أو القطاع.
وأشار في لقائه ببرنامج “عين الخامسة” على قناة “الإخبارية”، إلى أن المحال التجارية التي لم تتحول للتجارة الإلكترونية تأثرت بالجائحة، وكذلك تأثر مستوى القوة الشرائية في قطاع السوبر ماركت والهايبر ماركت.
ونوه إلى أن الحديث عن الاختلاف في نسبة الاستقرار الوظيفي ليس المقصود به فقط وجود بطالة، بل قد يقصد به حدوث تحركات داخلية بأن تكثر انتقالات الموظفين من منشأة لأخرى حسب ما تحدده ظروف أماكن عملهم.
