محليات

وزير الأوقاف المغربي: قوة العالم الإسلامي تكمن في قوة المملكة

خلال لقاءه وزير الشؤون الإسلامية .. في الرباط

 

أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة المغربية السيد أحمد التوفيق أن اللقاءات بين العلماء من البلدين الشقيقين “المملكة العربية السعودية والمغرب” هي ليست فقط لقاءات عابرة بل هي مسألة علم، مبيناً أن مسألة العلم هي مسألة تنزيل على موجبات الوقت وهذا الوقت يوجب أمورًا جديدة من العلماء، منوهاً بأهمية هذه اللقاءات بين العلماء من البلدين لما لها من دور كبير في تلاقح الأفكار وفي نفس الوقت هو من باب التواصي بالحق.
جاء ذلك في تصريح صحفي له عقب لقاءه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، مساء أمس بمقر وزارة الأوقاف في العاصمة المغربية الرباط.. معبراً عن سعادته البالغة بهذه الزيارة.
وأبان “التوفيق” أن الدين كما اصطلح عليه العلماء واتفقوا عليه يراعى أحوال الناس ‏في كل زمان ومكان‏، مؤكداً ــ في الوقت نفسه ــ التوافق بين علماء البلدين ‏إلى الحاجة إلى موقف صحيح ومصحح من العلماء ‏يحتاجه الناس اليوم حيث أنهم مقبلين على الدين ولكنهم يتحملون مسؤولية الرجوع ‏إلى العلماء من جهة وفي نفس الوقت ‏على العلماء أن يراعو أفهام الناس وأحوالهم.
وأوضح أنه ستقام ندوة مشتركة تقوم على مدارسة ما ينفع الناس في تبيان السبل ‏التي تعطيهم المناعة ضد أفكار الغلو والتطرف ‏والتي تصدر عن الجهل، مبيناً أنه سيكون هناك حوار وحديث على هامش الندوة بين الجانبين في أمور تصب في مصلحة تبليغ هذا الدين‏.. وما يحقق مصلحة الأمتين العربية والإسلامية، والشعبين الشقيقين في ظل قيادتهم الحكيمة.
‏وأشاد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي ــ في ختام تصريحه ــ بما تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادتها الرشيدة من خدمات عظيمة وكبيرة للحرمين الشريفين وقاصديهما، مؤكداً أنها مسؤولية عظيمة ‏قام بها حكام المملكة وما زالوا يقومون بها خير قيام، لافتاً إلى أن قوة العالم الإسلامي هي تكمن في قوة المملكة العربية السعودية.

زهير بن جمعه الغزال

مراسل شفق المنطقة الشرقية الأحساء 31982 ص ب 5855 موبايلي 00966565445111

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى