محليات

مدير تعليم الخرج يرعى انطلاق فعاليات ندوة (أبناؤنا أمانة)

رعى سعادة مدير التعليم بمحافظة الخرج، أ.د. خالد بن عبدالله العتيبي، صباح اليوم الأحد انطلاق فعاليات الندوة التوعوية التي تنظمها وحدة التوعية الفكرية تحت عنوان (أبناؤنا أمانة) وتقام على مدار يومين (الأحد والاثنين) حيث يتم بثها عبر تطبيق ( ويبكس). وتأتي هذه الندوة ضمن البرامج التي يقدمها تعليم الخرج دعما للحملة الوطنية لمكافحة المخدرات -التي تشارك فيها كافة قطاعات الدولة- للحد من انتشار المخدرات، ومحاربة مصادرها…
ويشارك في طرح محاور هذه الندوة نخبة من الأكاديميين، والمتخصصين والمستشارين في علم الاجتماع، والعلوم النفسية، وخبراء التنمية الأسرية، ومنهم:
أ.د. إبراهيم الجوير، البروفيسور في علم الاجتماع بجامعة الإمام/ محمد بن سعود الإسلامية.
د. سعيد القحطاني، الرئيس التنفيذي للوقاية من المخدرات ( نبراس)
الأستاذة/ منى الشربيني، مديرة مركز تنمية القدرات النسائية بأكاديمية الأمير/ نايف لمكافحة المخدرات، والمستشارة الأسرية بمركز الملك/ عبدالعزيز للحوار الوطني.
الأستاذة/ غزوى العمري، مديرة مركز الاستشارات النفسية والاجتماعية بمستشفى إرادة للصحة النفسية بالخرج.
بدأت الندوة عند الساعة التاسعة صباحا، وأدارها لهذا اليوم الدكتورة/ نوره الشلوي، حيث استهلت حديثها بالترحيب بضيوف الندوة، مبينة أن المجتمع بحاجة ماسة لمثل هذه الندوات لتوعية كافة أفراد المجتمع بأخطار هذه الآفة، مبينة جهود حكومتنا الرشيدة لمحاربة انتشارها، ومعالجة ضحاياها… واختتمت د. نوره، كلمتها الافتتاحية، بتوجيه الشكر الجزيل للمشاركين في هذه الندوة، كما رفعت شكرها للداعم الرئيس لوحدة التوعية الفكرية وبرامجها؛ سعادة مدير التعليم، أ.د. خالد العتيبي.
بعد ذلك عُرض مقطع فيديو عن آفة المخدرات، وآثارها في تعطيل التنمية في المجتمعات، وتم فيه كذلك استعراض أكبر العمليات الأمنية لإحباط المخدرات في المملكة العربية السعودية.
ثم ألقى راعي الندوة أ.د. خالد بن عبدالله العتيبي، كلمة بمناسبة انطلاق هذه الندوة، رحب في بدايتها باسم تعليم الخرج ومنسوبيه، بضيوف الندوة، وبكافة الحضور من المستفيدين من إدارة تعليم الخرج ومن خارجها. وأشار العتيبي في كلمته إلى خطر المخدرات وآثارها الكبيرة على الفرد و المجتمع، وما تؤدي إليه من سلوك العنف والجريمة، متطلعا إلى أن تسلط هذه الندوة الضوء على هذه الآفة، وأخطارها، وآثارها، وطرق محاربتها والحد من انتشارها. وأن تساهم نتائجها في المحافظة على النشء باعتبارها ضمن مهام العمل التربوي والإرشادي المتمثل في رعاية الشباب.
وبين مدير التعليم، أن مجتمعنا ليس بمعزل عن باقي المجتمعات، وما تتعرض له المجتمعات الأخرى يمكن أن يتعرض له مجتمعنا، موضحا أن الجهود التي تقوم بها كافة قطاعات الدولة ستساهم في نجاح هذه الحملة الوطنية من أجل الحد من انتشار المخدرات وخطرها، وهي جهود واجبة نابعة من الأمانة التي نحملها.
وختم مدير التعليم كلمته بتوجيه الشكر الجزيل لزملائه في وحدة التوعية الفكرية في تعليم الخرج، على جهودهم الكبيرة رغم عمر الوحدة القصير، متمنيا لهم التوفيق والسداد، كما ثمن دور الإدارات والأقسام الأخرى التي أسهمت في إخراج هذه الندوة، راجيا من الله أن تتحقق أهدافها التي رسمت لها.
بعد ذلك بدأت محاور الندوة وجلساتها حيث تم اليوم الأحد عرض محورين هما:
الهوية المدمرة، وقدمها أ.د. إبراهيم الجوير.
أما الورقة الثانية فقدمتها الأستاذ/ منى الشربيني، وكانت بعنوان( التربية الاسرية ودورها في الوقاية من المخدرات.
وسوف تستكمل باقي محاور الندوة يوم غد الاثنين بورقتين سيقدمها كل من د/ سعيد القحطاني، والأستاذة/ غزوى العمري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى