صحة

د.أحمد قعقع أخصائي الأنف والأذن والحنجرة بمستشفيات الحمادي: مدمن المخدرات يصاب بنقص تدريجي في حاسة الشم يصل إلى انعدامها

 

أكد الدكتور أحمد بن حسن
قعقع أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة بمستشفيات الحمادي بالرياض: انه لايسلم
عضو من أعضاء جسم الإنسان المدمن للمخدرات من آثارها المدمرة،وتختلف درجة الضرر بين عضو وآخر،أوجهاز وآخر من أجهزة الجسم باختلاف نوع المخدر،ومدة التعاطي،وطريقة التعاطي، ولأن طرائق التعاطي التقليدية لمعظم المواد المخدرة تتم عن طريق الفم والأنف،كونهما وسيلة إدخال المادة المخدرة للجسم بالاستنشاق أو البلع،فيجدر التوقف عند الأضرار التي تلحق بهذا الممر الهوائي لرصد الآثار المدمرة لإدمان المخدرات على كل من الأنف والبلعوم والحنجرة.
ومن أبرز الأعراض شيوعاً عند الشخص المدمن الاحتقان والأحمرار المستمر على مستوى الأغشية المخاطية، وهو مايؤدي إلى الرعاف وتكرار الانتانات بمنطقة الحفرة الأنفسية،ومع استمرار استنشاق المواد المخدرة قد يحدث ثقب بالحاجز الأنفي، وأخطر ما يترتب على ذلك: خلل في الوظيفة التنفسية للأنف، وتكرار الرعاف الشديد من حين لآخر،وضمور الأغشية المخاطية بسبب حدوث تليف في الشريانات الأنفية.
ويضيف د.قعقع وكثيراً ما يصاب المدمن بنقص تدريجي في حاسة الشم يصل إلى انعدامها،بسبب التأثير السمي للمخدر على الخلايا العصبية الشمية،كذلك فإن الشخص المدمن يعاني من احتقان في البلعوم بسبب التعرض للتخديش المستمر في أثناء استنشاق المواد المخدرة السامة،ويصل الأمر في كثير من الأحيان إلى حدوث تقرحات التهابية بالبلعوم وضعف في مناعته ومقاومته، حيث يمتلئ بالانتانات، والفطريات المرضية،ناهيك عن عسرة البلع المرافقة لهذه الأعراض،وفيما يتعلق بالحنجرة، قال أخصائي الأنف والأذن والحنجرة بمستشفيات الحمادي:إن إدمان المخدرات يحدث خللاً في الوظيفة التنفسية لها الاحتقان المستمر لغلافها أثناء البلع، بخلاف التهاب الحنجرة المزمن وبحة الصوت،وآلام الحلق،واحتقان الحبال الصوتية،وهذه الأعراض تهيئ الظروف للإصابة بسرطانات الحنجرة والبلعوم.

زهير بن جمعه الغزال

مراسل شفق المنطقة الشرقية الأحساء 31982 ص ب 5855 موبايلي 00966565445111

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى