صحة

أداة جديدة يمكنها الكشف عن أخطر السكتات الدماغية

كشفت دراسة حديثة أجراها فريق بحثي من جامعة جنوب أستراليا، عن أداة فحص يمكن استخدامها لتحديد الأشخاص المعرّضين لخطر الإصابة بتمدد الأوعية الدموية أو ما يسمى بالسكتات الدماغية.  

وأوضحت الدراسة التي نشرت في دورية “بي إم جيه أوبن”، أن الأداة يمكنها مراقبة الأشخاص المعرّضين لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، عن طريق قياس الارتباط بين الاختلافات في حجم شرايين الدماغ واحتمال حدوث تمدد الأوعية الدموية الدماغية. 

وقال عالم التشريح العصبي بجامعة جنوب أستراليا، أرجون بورلاكوتي، إن الدراسة أجريت على أكثر من 100 مريض، وتبين أن الأشخاص الذين يعانون من شرايين الدماغ غير المتماثلة لديهم فرصة أكبر في تطوير تمدد الأوعية الدموية، ومن ثم تمزقها وحدوث السكتة الدماغية النزيفية.  

وأضاف بورلاكوتي أن السكتات الدماغية النزيفية تعد من أخطر أنواع السكتات الدماغية كونها تتسبب في مقتـل 50 % من المصابين، ولا يتم اكتشافها إلا بعد فوات الأوان، وكذلك لا يمكن التنبؤ بحدوثها من خلال تقنيات التصوير شائعة الاستخدام.  

ولفت إلى أن أعراض الإصابة بتمدد الأوعية الدموية الدماغية تتمثل في صداع حاد ومفاجئ، مصحوباً برؤية مزدوجة وغثيان وقيء وتيبس الرقبة، وضعف العضلات، والسكتة القلبية، والارتباك، والنوبات. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى