اخبار المناطق

مهرجان العلا للتمور ..

ينطلق من الواحة التي تضم أكثر من مليوني نخلة

اعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا عن انطلاق مهرجان العلا للتمور في يوم 15 صفر 1442، الموافق 2 أكتوبر 2020، وذلك في منطقة “الفرسان” المقابلة لصخرة الفيل، بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، ومحافظة العلا، والمركز الوطني للنخيل والتموروكذلك بلدية العلا، كما يشارك في المهرجان البريد السعودي، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، وهيئة الغذاء والدواء.

ويمتد المهرجان لثلاثة أسابيع، حيث سيقام أيام الجمعة والسبت من كل أسبوع، حيث تخصص الفترة الصباحية للمزاد التجاري، من الساعة السادسة صباحاً وحتى التاسعة صباحاً، وتخصص الفترة المسائية لسوق التمور وذلك من الخامسة عصراً حتى التاسعة مساءً، حيث سيضم السوق فعاليات متعددة من ضمنها الأسر المنتجة للحرف اليدوية ذات العلاقة بالنخيل، والطهاة الذين سيقدمون وجبات يدخل التمر ضمن مقاديرها، كما سيتم الإعلان عن عدة فعاليات مصاحبة لاحقا.

يمثل المهرجان فرصه لجميع مزارعي النخيل في العلا الذين يملكون رخصة زراعية سارية المفعول، وذلك لتسويق منتجات التمور المميزة والمتنوعه التي تحظى بها المحافظة، كما يشكل النخيل جزءًا مهمًا من تراث العلا في مملكتي دادان ولحيان منذ الألفية الأولى قبل الميلاد، كما كشفت الحفريات الأخيرة في المدافن النبطية الحِجر عن قلادات مصنوعة من التمر، مما يُؤكّد على أهمية دور النخيل عبر الحضارات.

وتحتوي العلا على كثر من 2 مليون نخلة في المحافظة، يتجاوز انتاجها 90,000 طن من التمور سنويا، ويعد البرني هو أكثر انواع التمور شيوعاً ويشكل أكثر من 80٪ من تمور العلا، ويمتلك البرني ميزة فريدة حيث يمكنك العثور على 3 أنواع من تمور البرني على نفس النخلة مثل المبروم والمشروك والعادي ، وتعد زراعة وبيع التمور رافداً هاماً لاقتصاد العلا.

كما أن العلا تحتضن كافة أنواع التمور المعروفة حول المملكة، وهناك أنواع مميزة مثل الحلوة، والتي تتميز بلونيها الأسود والأحمر، ومن الطرق التقليدية لتخزين تمر الحلوة لدى أهالي العلا، وضعها في قرب مصنوعة من جلود الحيوانات، وتضغط حتى يتم التأكد من خلوها من الهواء، وهذا الأسلوب يسمى “الشنة”، وتعد تمور العلا من أكثر التمور طلبا في الأسواق العالمية، وقد شهدت الأعوام الماضية تزايدا مضطردا في الطلب على أغلب أنواع تمور المحافظة.

 

وأكد الأستاذ محمد بن سند الشمري، رئيس قطاع التنمية الاقتصادية والمجتمعية “أن هذا  المهرجان يعد فرصة للمستثمرين في مجال التمور، وفي المجال الزراعي بشكل عام لما تحمله العلا من تنوع في المنتجات الزراعية فائقة الجودة مثل المانجا والحمضيات والمورينغا(البان العربي) ، ويمتلك القطاع الزراعي فرص واعدة للنمو والتطور، ويأتي مهرجان التمور ضمن الحزم الاقتصادية والمجتمعية التي أعلن عنها سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود محافظ السئة الملكية لمحافظة العلا، والتي تولي القطاع الزراعي أهمية كبيرة كرافد اقتصادي مهم للمحافظة، ويسهم في دعم اقتصاد متنوع وثري في العلا.”

سحر الجهني

صحيفة شفق الالكترونية
المدينة : المدينة المنورة - فريق التحرير
الايميل : [email protected]
الجوال : 0552543218

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى