لقاءات

رسالة للأخصائين الأجتماعين

بقلم - آمنة الحسيني

يعود اليوم فلذات أكبادنا إلى مقاعد الدراسة بعد الإجازة وقد يكون صعب هذا الأمر لدى البعض من الأسر لأسباب إقتصادية في المقام الأول.
دور الأخصائي الإجتماعي (المرشد الطلابي) لا ينحصرفي تتبع المشكلات الإجتماعية ودراستها بل يتطلب في المقام الأول الوضع الاقتصادي في بداية العام.
من نقص في حاجيات التعليم من دفاتر وأقلام الخ
والأهم توفير الوجبة والله إني أعرف بعض الأسر تخبرني الأم أن أطفالها في بعض الأحيان يذهبون المدرسة دون مصروف المرشد الطلابي لا ينحصر دوره على معرفة مشكلات الطلاب وكلامي يشمل الجنسين بنين وبنات بل مراقبة من يتناول الفسحة ومن لا يستطيع الشراء لعدم توفر النقود بطريقة سرية لعدم الإحراج وجرح أولادنا.
من وجهة نظري أن دور المرشد الطلابي والمرشدة الطلابية دوره في المدرسة دور إنساني كبير أكثر من أي مكان أخر لكثرة الأعداد والحالات .
خاصة في الشتاء قد يحتاج البعض ملابس للبرد. الحمدلله بلادنا تنعم بالخير وهناك الكثير من يملكون القلوب الرحيمة.
وفق الله الجميع وجعله عام دراسي مكلل بالنجاح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى