ترجمة صحيفة شفق الالكترونية – ارتفع معدل عمليات التجميل بشكل كبير بين النساء في قطاع غزة على الرغم من صعوبة الوضع الاقتصادي والتقاليد والأعراف الثقافية الصارمة.
و قالت جالا التلميس ، أخصائية الجراحة التجميلية والليزر ومديرة مركز الجراحة التجميلية في غزة ، “إن الطلب المتزايد على الجراحة التجميلية وجلسات الليزر بين النساء في غزة يقتصر في الغالب على الجوانب التجميلية مثل جراحة شد البطن. ، شفط الدهون ، تجميل الأنف ، إزالة الشعر ، الوحمات ، الوشم ، الندبات ، تكبير الثدي. كما يقومون بتصحيح التشوهات الخلقية مثل الشفة الأرنبية والأذنين البارزة والتجاعيد والحروق والإصابات. التعديلات ليست كبيرة مثل تلك التي تحدث في البلدان الأخرى “.
وعن العدد المحدود لعيادات التجميل في قطاع غزة ، أشارت التلميس ، “السبب الأول هو عدم فهم ماهية الجراحة التجميلية بين عامة الناس. وذلك لأن مجال الجراحة التجميلية واسع جدًا. والسبب الثاني أن الجراحة التجميلية تشبه الفن والموهبة فلا يستطيع كل شخص القيام بها. اخترته لأنني أحبه مثل الرسام الذي يحب فنه “.
و لا يقوم جالا بأي تدخل جراحي أو إجراء أي إجراءات تجميلية حتى يتم إخطار المريض بما يتضمنه بالضبط.
وقالت إن الطلب على شفط الدهون مرتفع بين النساء في منتصف العمر بسبب زيادة الوزن.
وأشارت جالا إلى أن حوالي 30 امرأة يستشيرن العيادة كل يوم. معظمهم من النساء فوق سن الثلاثين المهتمات بتجميل الأنف أو إزالة الشعر بالليزر أو الكلف. الطلب على تكبير الثدي وشد البطن مرتفع أيضًا.
وأشارت إلى أن عدد المرضى ارتفع خلال العامين الماضيين بسبب مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت: “يحاول العديد من الأطباء تحسين قدراتهم في هذا المجال ، من خلال الحصول على التدريب والمشاركة في المؤتمرات الطبية والتجميلية في دول الخليج وأوروبا. كما أنهم يستوردون الأجهزة الطبية مثل الليزر وأجهزة تحسين الجلد وإزالة الدهون “.
المصدر : المونيتور
