رجال أعمال جدة يستكشفون الكنوز الأثرية والسياحية للساحل الشرقي

استكشف مجموعة من رجال الأعمال من مدينة جدة تجربة مثيرة على مدار 4 أيام، تعرفوا خلالها على الكنوز الأثرية والسياحية للساحل الشرقي،بدعوة من رجل الأعمال خالد بن عبداللطيف الفوزان، الذي أكد أن هدف الرحلة التي استمرت من 14 إلى 18 أكتوبر الجاري، تجاوزت الإستكشافات والسياحة، وهدفت إلى تعريف مجموعة من رجال الأعمال على موطن الحضارات المتعاقبة، وثراء مصادر المياه والطاقة والتنوع الكبير في ثقافة الإنسان السعودي، والمشاريع العملاقة التي يشهدها الساحل الشرقي في جميع القطاعات، مواكبةً للتحولات الكبيرة التي تقودها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان “حفظهما الله”، تنفيذاً لرؤية المملكة 2030، التي ستحول المنطقة إلى واحدة من أهم مناطق الجذب في السعودية والخليج.
وأشار إلى أن الزيارة انطلقت من مطار الملك فهد الدولي بالدمام، و شملت في يومها الأول التعرف على ما تقدمه جمعية إرتقاء ومركز أفاق التوحد، قبل أن يتناول الجميع العشاء بضيافة الشيخ عبد اللطيف الفوزان، وخصص اليوم الثاني للتعرف على كنوز الإحساء ومشاريعها الواعدة، ومصنع الفخار السياحي، ومغارة الإحساء الشهيرة، ومزارع البراك التي تناولوا فيها وجبة الغذاء، قبل أن ينطلقوا نحو مسجد ومنتزه جوتا السياحي، وتعرفوا على نموذج البيت الحساوي، وسوق الحرفيين الذي يعرض أبرز المنتجات اليدوية، مروراً بوسط الهفوف التاريخي حيث قصر إبراهيم والمدرسة الأميرية وسوق القيصرية والقرية الشعبية، وصولاً إلى واجهة الريف الحساوي أحد المشاريع متعددة الأنشطة، وتوجهوا في نهاية اليوم إلى شاطئ نصف القمر عبر الطريق الساحلي.وتناول طعام العشاء في ضيافة رجل الأعمال عصام المهيدب .
وأكد أن اليوم الثالث للزيارة شمل 4 مدن رئيسية هي الظهران والدمام والخبر، إضافة إلى القطيف حيث توقفوا عند موقع الفوزان في المسورة بالعوامية، وزاروا مركز إثراء الثقافي بالظهران داخل شركة أرامكو، وأكاديمية الفوزان بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وشاهدوا مجسم وطن ودوار الفوزان، وتناولوا طعام العشاء بضيافة رجل الاعمال عبدالله عبداللطيف الفوزان .
وقال رجل الاعما
ل سعود بن خالد المرزوقي لقد تعرفنا خلال الزيارة على الكثير من المشروعات التنموية والتطويرية التي تشهدها المنطقة الشرقية والتي تنسجم مع رؤية المملكة الطموحة 2030.
وأكد أن المشروعات التي اطلعنا عليها ستحدث نقلة كبيرة في الخدمات وتساهم في تحسين جودة الحياة، في ظل الرغبة الصادقة لدى الدولة والقطاع الخاص على تطوير المنتج السياحي وتقديمه في الصورة التي تليق به، معبرا عن امتنانه وشكره على استضافهم في رحالة استثنائية كشفت لهم الكثير من الكنوز التي تعرفوا على بعضها للمرة الأولى.