إن قانون الطبيعة يضع بين يديك السيطرة والهيمنه لصالحك.. أحتاجك والإحتياج في قواميس اللغة مذلة لكنك ياحبيبي غيرت مدلول هذا الإحتياج فغدا إحتياجي إليك دلالاََ وأحلاماََ ساحرة تغزو دواخلي _ بالفعل أنا في حاجة بأن تكون خطواتي معك في شاطيء نملكه أنا وأنت وحدنا بلا منازع… أناملي المرتعشة تهجر تسطير الكلمات كي أبقيها بين كفيك.. أطعمك نبضات قلبي _ أرغب في الهجرة معك إلى مدينة يحاذيها البحر خالية من البشر أكتب لك خواطري وفيوضات خافقي على قواقع البحر المتناثرة.. أرسَمك بريشتي على لوحة الحياة بابتسامتك المشرقة حدود مدينتنا جسور الشوق لايغزوها عزول حاسد.. فؤادي عاصمة هذا الحب تتفيأ ظلالها وحدك أتمنى تغيير عقارب الزمن المدجج بالأعاصير المؤلمة تشرق الشمس ولا يغرب عني دفء وجودك ووهج حنانك….. وتسألني حينئذ ماذا تريدين؟ أقول بدعائي لك : لاحرمني الله منك تعرف ساعتها ( رجل أنت وأنا أنثى) وشخصية الرجل تبقى متوهجة على عرش السيادة.
