المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي.. د. المديرس 93 عاماً من قيادة التنمية والسلام محلياً وإقليمياً وعالمياً

الاحساء
زهير بن جمعه الغزال
ذكرى فريدة تمر على المملكة العربية السعودية في احتفائها باليوم الوطني 93 وهي أكثر قوة وهمة، وأشد عزماً على تحقيق التنمية والريادة في كافة المجالات بما يجسد التفاعل الحميم بين الشعب والقيادة الذي أرسى أسسه مؤسسها المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود – طيّب الله ثراه – وأبناؤه البررة الذين تعاقبوا على حكم البلاد. كما يعبر عن الاحتفال بإنجازات جودة وطن، التي تعبر عن نهج إنساني تنموي شامل، أسهم في تحقيق نموذج إنمائي لمستقبل مستدام للجميع جوهره جودة الإنسان والحياة.
لقد شكل هذا النموذج الإنمائي متعدد الأبعاد محط أنظار العالم، فتحقيق إنجازات متسارعة واستباقية في التنمية المستدامة أمراً ليس سهلاً، استطاعت من خلاله المملكة أن تؤسس لنهج يهيئ مستقبل أفضل للجميع محلياً وإقليمياً وعالمياً، استناداً لقيم الدين الإسلامي الحنيف وترسيخ القيم الإنسانية المشتركة الباعثة على السلام والآمان والرفاه للجميع، لذلك كان التركيز على بناء الإنسان كأداة ومقصد التنمية، باعتبار أن رأس المال البشري المبتكر يحقق نتائج الرفاه للجميع.
إن تسجيل العديد من المدن السعودية في شبكة المدن المبدعة وشبكة مدن التعلم العالمية باليونسكو، إضافة إلى تحقيق تقدم ملموس في مؤشرات ضمان التعليم الجيد وتوفير فرص التعلم مدى الحياة للجميع وجعل المدن مبدعة وآمنة ومرنة ومستدامة، وتحقيق مستويات تنافسية للجامعات السعودية عالمياً، وتحقيق الطلبة السعوديين لجوائز عالمية، وغيرها من إنجازات جودة وطن، مؤشرات واضحة وملموسة نحو تحقيق مستهدفات رؤية 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
وبهذه المناسبة السعيدة أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن أسرة مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالشكر والتقدير لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله- على الدعم غير المحدود لتعزيز جودة التعليم على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، لمملكتنا الغالية قيادةً وشعباً دوام الإزدهار والرفاه والتنمية المستدامة.