2
توقفنا في المقال السابق عند السؤال ..
لماذا حظى أورقيت بهذا الاهتمام الكبير ؟
الحدث والانجاز عندما ينتهي يصبح من الماضي ويكتب في التاريخ في بضع سطور او صفحات وربما لا يقرأه الا القليل لكن بعض الإنجازات المميزة والاحداث تحفر في الذاكرة قبل أن تخط على الأرواق وربما تكون نقطة تحول وسبب في تغيير بعض القناعات ودافع قوي لعمل انجاز مماثل أو اكبر … شخصيا أعتبر ذلك الإنجاز نقطة الانطلاقة الحقيقية لما كنا ننادي به في مجتمع الفروسية …
فوز البطل أورقيت بكأس العالم الذي القى بظلاله كأنه يقول ( أنا اقدر ) فقد نشر طاقة إيجابية في عالم الفروسية والمجتمع عجيبة تحدث عنه الكل واخذه الكثير مثالا للإصرار والتحدي والقوة والنجاح والتحفيز وعجت وسائل التواصل الاجتماعي بالاستشهاد فيه كل من وجهة نظره ومجاله فالذي ساعد على ذلك كله أن السباق عالمي وأقيم في دولة عربية وإنجاز سعودي عربي بمشاركة عالمية حقيقة وتواجد بعض من نخب الجياد في العالم وصاحب ذلك اعلام قوي مميز أهتم بأدق التفاصيل مستفيدا من جميع وسائل الاعلام للإعلان عن الحدث بكثافه قبل اقامته بوقت كافي وتنظيم مميز بكل ما تعنيه الكلمة ، حتى اصبح الحدث المنتظر الذي يترقبه العديد من شرائح المجتمع المهتمين بالفروسية وغير المهتمين بها الى أن جاءت لحظة بداية السباق فطل البطل أورقيت وخاض السباق ….
في المقال القادم نلتقي …
