قال ناطق باسم السفارة الروسية في السودان لوكالة تاس يوم السبت إن الوضع هادئ في الخرطوم.
و حسب الناطق ، “الاتصالات لا تزال معطلة والمكالمات والرسائل النصية متوقفة اليوم ، ومن الممكن فقط تلقي المكالمات الواردة”. وقال المسؤول بالسفارة “يبدو أن الوضع هادئ في المدينة” مضيفا “ليس هناك إطلاق نار ولا أحد يشعل النار في الأشياء”.
وأشار المتحدث باسم الوزارة إلى “أننا نحافظ على اتصال مع إخواننا المواطنين ، فهم يخططون جميعًا للبقاء في المنزل اليوم”. كما أكد الأنباء التي تفيد بأن الجيش السوداني أغلق جسورًا في محافظة الخرطوم ، قائلاً إن الهدف منها “ضمان سلامة الناس”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق إنه وفقًا لبيانات الوزارة ، يوجد حاليًا حوالي 300 مواطن روسي في السودان.
بعد أسابيع من الاحتجاجات ، ألقى الجيش السوداني القبض على رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى جانب العديد من كبار المسؤولين والسياسيين البارزين في الساعات الأولى من يوم 25 أكتوبر / تشرين الأول. وأطاح زعيم البلاد الجنرال عبد الفتاح البرخان بالسلطات العليا وفرض حالة حالة طوارئ. كما علق عددًا من بنود الإعلان الدستوري الذي حدد إطار الفترة الانتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السوداني عمر البشير الذي حكم البلاد لمدة 30 عامًا ، وحدد العلاقات بين السلطات العسكرية والمدنية.
المصدر : تاس
