يا لبتسامتها.. شعر محمد شايع العسكر
يا لبتسامتها
يَــا لَـبْـتِسَامَتِهَا وَ يَــا لَـجُـنُونِي
وَنَسِيْجِ ضَوْءٍ قَدْ جَرَى بِعُيُونَي
يَــا كُـلَّ لَـذَّاتِ الْـغَرَامِ وَسِـحْرِهِ
يَــا نَـهْرَ مُـشْتَاقِ الـلِّقَاءِ حَـنُونِ
أَنَـا لَـمْ يَـكُنْ مِـنِّي وُجُودٌ قَبْلَهَا
وَ بِـعَـيْنِهَا كُـلُّ الْـوُجُودِ يَـرْوِنِي
فَـكَـأَنَّمَا بُـعِثَ الْـعَبِيرُ بِـمُهْجَتِي
بَـعْـدَ الْـمَـمَاتِ مُـثَـمَّلَا يُـحْيِينِي
مُـتَـعَلِّقٌ بَـيْـنَ الـرَّبِـيعِ وَثَـغْـرِهَا
وَاهـــاً لِــكُـلِّ مُـؤَمِّـلِ مَـفْـتُونِ!
عِنْدَ الْجُفُونِ رَأَيْتُ قَلْبِيَ مُرْهَنَا
وَلَـظَى الْحَرِيقِ بِقَلْبِيَ الْمَرْهُونِ
وَبِنُورِ ضَحْكَتِهَا غَرِقْتُ يَجُرُّنِي
مَـوْجُ الْـخَيَالِ الـتَّائِهِ الْمَسْكُونِ
لَا قَـيـسَ مُـتَّهَمٌ وَلَا ابْـنَ مُـعَمَّرٍ
كُــلُّ الْـجُـنُونِ مُـعَتَّقٌ بِـجُنُونِي
شعر محمد شايع العسكر