الشيخ عبده محمد القوزي
حُمِدْتَ النُّصْحَ مِنْ شَيْخٍ جَلِيْلِ
وَبَـاعٍ فِـي الـثَّقَافَةِ مُـسْتَطِيلِ
يَــدَاهُ لِـكُـلِّ مُـعْضِلَةٍ خَـلَاَصٌ
وَلَـوْ كَـانَ الْخَلَاَصُ بِمُسْتَحِيلِ
فِـيَـا طِـبًّـا تَـسَامَقَ كُـلَّ طِـبٍّ
لِـيَـبْرَأَ نَـوْبَـةَ الْـخُـلُقِ الْـكَـلِيلِ
يَـعِـيشُ لِـكُـلِّ مَـكْـرُمَةٍ كَـفِيلَاً
كَـفَـالَةَ بِـنْـتِ عِـمْرَانَ الْـبَتُولِ
مَـآثِـرَ لَــوْ تُـبَـاعُ فَـأَيْـنَ كَـنْـزٌ
يُـرَاجِحُ كَـنْزَ قَـارُونَ الضَّلِيْلِ؟
فَــكُــلٌّ يُـشْـتَـرَى وَيُــبَـاعُ إِلَّا
مُـرُوءَاتٍ لِـذِي الْوَجْهِ الأَصِيْلِ
تَـمُوتُ مِنَ الْخَلَائِقِ أَلْفُ نَفْسٍ
وَتَـحْـيَا نَـفْسُ غِـطْرِيفٍ نَـبِيلِ
فَــيَـا رَبَّـــاهُ نَـعْـمَـاءً ورَغْــدا
وَعَـافِـيَةً مَــعَ الْـعَمْرِ الـطَّوِيلِ
مــحـمـد شــايــع الـعـسـكـر