اخبار المناطقادب وفنالثقافيةمقالات

لكي ننعم بحياة هادئة..بقلم : د. وفاء عبد الله إدريس

( ضوء القنديل )

لكي ننعم بحياة هادئة⭐️⭐️⭐️⭐️

يتفاوت البشر في شخصياتهم فهناك صاحب الشخصية القوية – الغامضة – الأجتماعية- الأنطوائية – الحالمة – وهناك الهادئة
والهدوء صفة نسبية يتشارك فيها الرجال والنساء وإن كان البعض يستغرب الهدوء في الرجال ربما بحكم التكوين الجسماني والنفسي للرجال والمختلف عن النساء ولنظرة المجتمع للرجل الهادئ أحياناً
ولو نظرنا للشخصية الهادئة فسنجدهاذات شقين :
– الهدوء الملائكي والناتج عن شخصية طيبة متزنة غامضة نوعاًما ممايجعلها متميزة خجولة خصوصاً في النساء وربما في بعض الرجال
– الهدوء الخبيث والناتج عن شخصيات تعاني إضطرابات نفسية وإجتماعية ولذلك تلجأ للهدوء النسبي لأنها قد تنفجر في أبسط المواقف
– والهدوء الملائكي ليس قصراً على النساء فهناك من الرجال من يمتاز بالهدوء والسكينة كما في بعض رجال الدين والمفكرين يشدك لسماعه والاندماج معه بسبب تسامحه وهدوءه .
– وقد يعتبر البعض الهدوء نوعاً من الغرور والتعالي على الاخرين وأن كان ربما يخفي خلف ذاك القناع شخصية ضعيفة تفتقد الجرأة
– كما وتمتاز بعض الشخصيات الهادئة بالتنظيم والإبداع خاصة في مجال العمل ومن اكثر الناس إبداعاً الفنانين ( موسيقيين – تشكيليين ) وهم يتصفون بالهدوء غالباً
– ويرى البعض أن الشخصيات الهادئة غالباً لا تتمكن من تكوين علاقات عاطفية جيدة مع الاخرين وهذا مما يزيد في عزلتها وهدوئها وافتقارها الى مهارات التواصل الاجتماعي التي تعتبر ضرورية ومهمة للإنسان بشكل عام .
عموما يحتاج الانسان في بعض الأحيان للهدوء ولرفقة هادئة مطمئنة وحتى ينعم بحياة هانئة هادئة عليه ممارسة بعض الطقوس التي تحمل لنا الهدوء النفسي وهي من عاداتنا اليومية التي نمارسها ؛
بالقرب من الله ( قراءة القرآن – الصلاة على وقتها – الصدقة الخفية- القيام بالأعمال التطوعية المختلفة – وغير ذلك كثير )

د / وفاء عبد الله إدريس

بكالوريوس فيزياء ورياضيات وتربية ماجستير تخصص المناهج وطرق تدريس العلوم - عضو مشارك بـ صحيفة شفق الالكترونية
المدينة : جدة
الايميل : [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى