سؤال راودني كثيراََ إلى أن اهتديت إلى إجابة أقنعتني.. فالمرأة مهما بلغت من مستويات الكمال ماتزال هي المرأة بصفاتها وتصرفاتها التي جبلت عليها فهي دائمة الشكوى والتأفف.. ما فهمته من أقوال النبي صلى الله عليه وسلم أن بعضهن كفارة عشير إن حصل أي تقصير من الرجل.. إذاََ هي كفارة عشير وجاحدة.. وقد قال صلى الله عليه وسلم اطلعت في الجنة فرأيت اكثر أهلها الفقراء.. وأطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء.. الراوي عبد الله بن عباس المتحدث / مسلم. المصدر / صحيح. فهذا الحديث بشارة ونذارة…. فالبشارة للمؤمنين من الفقراء الذين صبروا على حالهم فبشروا بالفوز العظيم.. والنذارة للنساء لمن كان منهن على حافة خطر لتستدرك من أمرها حتى تنال رضا الله ورضوانه فالفقراء أكثر أهل الجنة وليس الفقر أدخلهم الجنة فهو إن لم يكن صالحاََ فلا فضل له في الفقر.. والنساء أكثر أهل النار بسبب ماجاء في حديث آخر بما معناه أنهن يكفرن العشير أي ينكرن نعمة الزوج وإحسانه ولو أحسن إليهن الدهر كله.. ففي الحديث معجزة النبي صلى الله عليه وسلم عن الجنة والنار وهما من الغيب.. ففيه حث النساء على المحافظة على أمر الدين لئلا يدخلن النار .. المصدر /الدرر السنية.. لذلك نرى أن بعض النساء بالإضافة لما سبق حبها للذم والغيبة والنميمة وسلاطة اللسان وحب السيطرة على الرجل بامتهان كرامته لو كان مطواعاََ لرغباتها.. هذه الصفات ليست لعامة النساء.. فثمة نساء عظيمات عاليات الهمة.. رفيعات الشأن.. رفيقة الرجل في السراء والضراء ويحققن مقولة : وراء كل عظيم إمرأة عظيمة!!
مرشده فلمبان
