ادب وفنالثقافيةمقالات

( ضوء القنديل ) وللورد لغات .. بقلم ؛ د. وفاء عبد الله إدريس

نتفق جميعنا بأنه ؛ ” عندما يغيب الكلام ويصعب التعبير وتجف الأقلام ويتلعثم اللسان ” ماذا علينا أن نفعل ؟ وكيف نتدارك هذه المواقف ؟
هنا تكون باقة من الورد أو سلة من الزهور المفضلة عند شخص معين أو مجموعة من الأفراد نرغب في إرسالها لهم لتعبر لهم عن مشاعرنا نحوهم لموقف ما ..ربما .. كان موقفاً سعيداً مفرحاً كزواج أو ميلاد سعيد أو نجاح مبهر في عمل ما أو لتوصيل رسالة محددة لهم بهدف معين
أو للمشاركة في المواساة لموقف مؤلم وحزين .. فلغة الورد هي اللغة العالمية الوحيدة التي يفهمها جميع البشر دون الحاجة لمترجم
ولأن البشر يتفاوتون في حبهم وأذواقهم في اختيار الورود والأزهار التي يعشقونها ويفضلونها عن غيرها من الأزهار ولأن الطبيعة الخلاقة التي وهبها لنا رب العباد والتي أنعمت علينا بأشكال وأنواع من الزهور لا حصر لها فنجد أنفسنا نحتار في اختيار الزهور الملائمة لكل شخصية .. وبصراحة فاختيار الزهور والورود على اختلافها هو بحد ذاته
ثقافة راقية لا يجيدها ولا يتقنها الا من يعشق الزهور والورود بعالمها الواسع ، فاختر ما يناسبك من زهور الطبيعة الجميلة الخلابة وأرفقها بسيرتك الذاتية معللاً سبب اختيارك فلربما صادف يوم جميل رغب فيه أحبائك بمفاجئتك بباقة جميلة .

د / وفاء عبد الله إدريس

بكالوريوس فيزياء ورياضيات وتربية ماجستير تخصص المناهج وطرق تدريس العلوم - عضو مشارك بـ صحيفة شفق الالكترونية
المدينة : جدة
الايميل : [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى