الاستثمارات البلدية في الطائف وفرت آلاف الفرص الوظيفية للشباب والفتيات

وفرت العقود الاستثمارية البلدية النوعية الدائمة والمؤقتة التي أبرمتها أمانة الطائف مع المستثمرين ورواد الأعمال خلال الفترة الماضية في تنمية الإيرادات المالية للأمانة، وساهمت في توفير آلاف الفرص الوظيفية الدائمة والمؤقتة، كما دعمت الحراك الاقتصادي والنهضة التنموية بالمحافظة في سعيها لتطوير منظومة الاستثمارات وتنميتها وإشراك القطاع الخاص بخطط التنمية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير الخدمات واقتصاديات المدن.
وقد أحدثت الأمانة قفزة نوعية وكمية بالمشاريع والخدمات الاستثمارية البلدية المميزة، من خلال إطلاق مجموعة كبيرة ومتنوعة من المشاريع والعقود والاتفاقيات والفرص الاستثمارية والتنموية بمختلف المواقع بالمحافظة والمراكز التابعة لها، ولقيت هذه الجهود دعم معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، وتعمل الأمانة من خلال جهودها المستمرة في دعم جودة الحياة للأهالي والزوار.
كما لقيت هذه الاستثمارات والاتفاقيات اهتمام ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الطائف، الذي ساند الأمانة في تحقيق توجهها لتنمية الاستثمارات وتطويرها في ظل التسهيلات الكبيرة من وزارة البلديات والإسكان للمستثمرين ومن مزايا لائحة الاستثمارات والمحفزات المدد التعاقدية والتي تصل إلى 50 سنة، وفترات الإعفاء لدعم المستثمرين التي تصل إلى 10% من مدة العقود، وكذلك خفض الضمانات البنكية لتصبح 25% فقط من قيمة العطاء، وإمكانية توقيع عقود استثمارية مؤقتة لمدد قصيرة.
وتنفذ أمانة الطائف حالياً عددا من المشاريع التنموية الجاذبة للاستثمارات والهادفة لتنمية المجتمع، وتعزيز السياحة المحلية في ظل الإمكانات السياحية المتنوعة بالمحافظة، مع الاستمرار في تنفيذ مشاريع تطوير البنية التحتية والأحياء النموذجية، كما يتم دعم الشباب والفتيات في مشاريع المتاجر المتنقّلة والعربات المتجوّلة للأنشطة الغذائية وغير الغذائية عبر حاضنات الأعمال، كما أطلقت الأمانة مجموعةً من الفرص الاستثمارية طويلة الأمد أمام رواد الأعمال، لإنشاء فنادق ومراكز تجارية وصحية وأنشطة سياحية متنوعة، وتطوير المتنزهات والحدائق العامة، وتطوير مجموعة من المرافق.
وطرحت جملة من الفرص الاستثمارية المؤقتة عبر منصة “فرص” وترافقت هذه الجهود مع تعزيز مشاركة القطاع الخاص في برامج التنمية والتطوير الجارية، والعمل على نقلة مهمة في الخدمات المقدمة بتنفيذ مشروعات بيئية وترفيهية واجتماعية ورياضية وصحية وسياحية جديدة تسهم في الارتقاء بأعمال أنسنة المدينة، والمحافظة على المرافق العامة والمكتسبات التنموية، وجاء النجاح المتحقق للاستثمارات القائمة كحافز مباشر لجذب المزيد من الاستثمارات الجديدة لهذه المدينة السياحية الرائدة.