شعر وخواطر

سمفونية ٌ راقصة

شعر: أبوطالب دغريري

 

مارأيك في مساء ليلةٍ قمرية
ونسماتٍ شتوية
ترقصين معي
وبخفةٍ طفولية
وعلى غُنوة ٍ شجية
حينها سيذهب صدأ السنين
ويرجع بي الحنين
للزمن المنصرم الجميل
منذ عقدين من الزمن
منذ أن كتبت حرفك على الجدار المؤدى لشارع بيتك
تذكرين حينها
نهرك لي وتهديدك بإنهاء رقصتنا
دون مبالاة منك حينها
في لحظة عابرة
ومرة ً أخرى لقيتك
عند حافة “خُلب”
تعزفين بخطواتك على ضفافه
أحلى السمفوينات
وأرقها
شفاهك كانت تنطق بخجل
وقلبك وجل
شدوك كأثلِ “خُلب ُ”
فَئُ الظِلال
واراف الجمال
اصنعي من جمالك طوقا
حول شعري
ولتكملي رقصتك الأحلى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى