نحن نعيش في هذه الحياة وسط تقلبات عديدة نحمل معنا ذكريات الماضي وأحداثه، ونجهل تماماً الذي سوف يحدث لنا في المستقبل، وها نحن وبين استرجاع الماضي وترقب المستقبل نغفل عن الحاضر، ونُشغل عن جمال تلك اللحظات التي هي بمثابة هدايا ربانية
لا نغفل عن أولئك الذين نقشوا في دواخلنا ذكريات عطرة لا تُنسى، أولئك الذين لا يزالون يحملون مكانة خاصة في قلوبنا أدلوانا على طريق الصواب، وتحملونا براحبة صدورهم
فإن القائد البارع المخلص هو الذي يستطيع بأمانته وعدله أن يجعل من حوله أشخاصاً أكثر براعة ذلك الذي يجعل له ذكرى وبصمة خير لا تنسى ومن أولئك المخلصين من أبرزوا فينا مواهب لم نعتقد أننا سوف نبدع فيها، إلا بعد أن أظهروا تلك المواهب فينا، وساعدونا في تنميتها، وجعلونا نصعد بها إلى سلم النجاح.
فالشكر والتقدير لمن كانوا مصدراً أساسيا في تربية وبناء الأجيال بأسلوبهم الراقي ومعاملتهم الحسنة الذين غرسوا في عقولنا أن لا نجاح يأتي دون عمل وجعلونا نبادر، ونسعى من أجل ذلك النجاح، ونعمل ونتوكل على الحي القيوم مهتدين بهدي أعظم خلق الله، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
