منوعات

إنبعاث شمسي كبير نحو الزهرة

 

أوضح ذلك المهندس . ماجد ابوزاهرة
سجلت الأقمار الإصطناعية المخصصة لمراقبة الشمس بالأمس الأول من سبتمبر 2024 حدوث إنفجار كبير خلف الطرف الجنوبي الشرقي للشمس مايعني ان مصدر الإنفجار لم يكن مرئياً لكنه قذف إنبعاث كتلي إكليلي إلى الفضاء وذلك بالتزامن مع ذكرى حادثة كارينغتون.

ذلك الانبعاث الشمسي ليس في إتجاه الكرة الأرضية لكنه نحو كوكب الزهرة ويتوقع بحسب نموذج ناسا أن يصل الكوكب في الثالث من سبتمبر وسيكون هذا هو الانبعاث الثالث الذي يضرب كوكب الزهرة خلال عدة أيام ، حيث يتسبب كل واحد منها إلى تآكل طبقة رقيقة من قمم السحب غير المحمية على الكوكب.

بحسب القياسات من الأرض فإن هذا الإنفجار الذي أنتج هذا الانبعاث بلغت قوته ( M5.5 ) ربما كان أقوى بكثير نظراً لأن موقع الإنفجار محجوباً بحافة الشمس لذا ربما كانت الشدة الحقيقية من الفئة (X) .

اليوم الإثنين 2 سبتمبر تظهر بقعة شمسية نشطة فوق الطرف الجنوبي الشرقي للشمس قد تكون هي مصدر الإنفجار وسترصد بسهوله خلال أيام .

زهير بن جمعه الغزال

مراسل شفق المنطقة الشرقية الأحساء 31982 ص ب 5855 موبايلي 00966565445111

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى