اقتصاد

الخريف يبدأ زيارة إلى الصين لبحث فرص التعاون واستقطاب الاستثمارات النوعية

بدأ معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، زيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية، ضمن وفد يضم معالي مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله الأحمري، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي، والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” المهندس ماجد العرقوبي, بهدف بحث فرص التعاون بين البلدين في مجالات الأتمتة، وحلول التكنولوجيا، إضافة إلى استقطاب الاستثمارات النوعية للقطاعات الصناعية الإستراتيجية بالمملكة بما في ذلك السيارات وشركات التقنية والذكاء الاصطناعي.

ومن المقرر أن يجتمع معاليه خلال الزيارة مع كبار المسؤولين الحكوميين بالصين، كما يلتقي رؤساء عدد من الشركات الصينية الكبرى الرائدة في صناعة السيارات، والأتمتة والحلول التكنولوجية، ومنها شركة “هواوي”، وشركة “جنرال ليثيوم” لتصنيع بطاريات السيارات، وشركة “جيانغشي” للنحاس، وشركة “قوانغتشو هي جيرز”.

ويشارك الخريف في اجتماع الطاولة المستديرة للأعمال، الذي تنظمه غرفة التجارة العامة في قوانغدونغ، كما سيعقد اجتماعًا مع رئيس غرفة التجارة العامة في قوانغدونغ.

وسيجري وزير الصناعة والثروة المعدنية جولة ميدانية في منطقة التنمية الاقتصادية والتكنولوجية في قوانجو، يزور خلالها شركة معدات مينو المحدودة، ومجموعة الاستثمارات الصناعية القابضة، ومجموعة “GAC Group” لصناعة السيارات.

وتأتي الزيارة الرسمية لمعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى جمهورية الصين الشعبية، في إطار جولة اقتصادية لشرق آسيا تشمل الصين وسنغافورة، يرأس خلالها وفد منظومة الصناعة الثروة المعدنية؛ بهدف تعزيز الروابط الثنائية، وجذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة، والبحث عن فرص استثمارية متبادلة في القطاع الصناعي.

يذكر أن حجم الصادرات السعودية غير النفطية إلى الصين خلال عام 2023م بلغ أكثر من 28 مليار ريال، فيما وصل حجم واردات المملكة من الصين خلال العام نفسه 160 مليار ريال، وتنوعت أهم صادرات المملكة إلى الصين بين منتجات الصناعات الكيماوية، واللدائن ومصنوعاتها، والمنتجات المعدنية، ومعادن عادية ومصنوعاتها، وآلات وأجهزة آلية، بينما تمثلت أهم واردات المملكة من الصين في الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية، والحديد والصلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى