منوعات

طارق نواب: أنا ماجدي ونصراوي حتي النخاع.. وأعشق أخطبوط العود عبادي الجوهر

في عالم الصحافة الفنية، تبرز أسماء لامعة استطاعت أن تشق طريقها بنجاح رغم التحديات، و الصحفي السعودي طارق نواب، هو واحد من هؤلاء الذين تميزوا بمسيرتهم الفريدة وحبهم العميق للفن، منذ سنه الصغير وهو يرسل خواطره إلى الصحف وصولًا إلى رئيس قسم الفن في جريدة “الندوة”، يروي لنا طارق نواب في هذا الحوار تفاصيل بداياته، ودور والده في تشجيعه، والأسرار وراء ارتباطه بمصر، وكذلك عشقه للفنان عبادي الجوهر، كما يكشف لنا عن تجربته في الصحافة الفنية والصعوبات التي واجهها في الماضي للحصول على انفرادات صحفية، وموقفه من الأغاني الحديثة مقارنة بروائع الزمن الجميل.. وإلى نص الحوار.

 

ما هي بدايتك مع الصحافة الفنية والداعم الحقيقي لك؟

منذ الصغر كنت أقوم بمراسلة المجلات والصحف وكان عمري 12 عامًا، فكنت أكتب خواطر وكان بجانبنا البريد أرسل هذه الخواطر إلى الصحف عبر البريد، والفضل في ذلك يعود إلى والدي لأنه شجعني على ذلك، نظرًا لأنه رجل أعمال وصحفي وأيضًا شاعر معروف، مضيفًا: “أقدر أقول أن الجينات ليها دور مهم في ذلك الأمر وأيضا دعمني في بداية مشواري الصحفي في العمل بجريدة الندوة إلى أن أصبحت رئيس قسم الفن”، ومن هنا كانت الانطلاقة حيث عملت بعدها فى عدد من الصحف منها الرياضية وعالم الرياضة وبعدها انتقلت للعمل بجريدة اليوم لعدة سنوات ثم انتقلت للعمل بجريدة الرياض كما كنت أتعاون مع مجلات خليجية منها مجلة اليقظة، حتى توقفت بي الرحلة ككاتب مقالات في صحيفة غرب الإخبارية وصحيفة صراحة.

من أقرب فنان إلى قلبك؟

كنت أميل لصوت عبادي الجوهر منذ الصغر، وأول مقابلة معه كان عمري 20 عامًا، ولذلك هو أقرب فنان إلى قلبي.

هل العمل الصحفي الفني بالأخص عمل شاق ؟

والدي كان له علاقات قوية كبيرة بالفنانين كان يقوم بتنظيم حفلات للفنان محمد عبده، فأنا استفدت كثيرًا من علاقاته للدخول لعالم الفن واحتراف مهنة الصحافة الفنية.

هل الحصول على انفرادات صحفية في الماضي كان سهلًا؟

في الماضي كان الأمر صعب وكان الحصول على معلومة أو انفراد صعب، لأنه يعتمد على مدى علاقة الصحفي بالفنان، وكان الفنان في السابق لا يحب سرد أي معلومات عن أعماله الفنية المستقبلية، فكان الحصول على المعلومة يعتمد على مدى علاقة الصحفي بالفنان ومدى تقبل الفنان لشخصية الصحفي، ومدى المصداقية بينهم، وهذا عكس اليوم، فـ الصحافة في الوقت الراهن أصبحت سهلة في الحصول على المعلومات وهذا على عكس الماضي كان الأمر شاق.

وفي الماضي أيضا كنا نتواصل مع شركات الإنتاج وكانوا يمدونا بالمعلومات الخاصة بالمشاريع الفنية بالفنانين، فالأمر كان يحتاج إلى صبر واجتهاد من أجل الحصول على معلومة أو سبق صحفي.

ما هو أشهر سبق صحفي حققته خلال فترة عملك في الصحافة الفنية؟

كان لدي الكثير من الانفرادات الصحفية الهامة في الماضي، وكان ما يهم الجمهور هو إخبارهم بـ “الشريط” القادم للفان والأغاني التي يتضمنها، مضيفًا: “كان في شريط هيصدر للفنان عبد المجيد عبد الله واستطعت أن أحصل على كلمات الألبوم .. ووقتها كنت أعمل في جريدة اليوم وقمت بنشر هذه المعلومات وكان اسم الألبوم (أنت العزيز) ووقتها كان سبق صحفي قوي جدًا”.

ما رأيك في أم كلثوم و عبد الحليم وهل لهم شبيه في الوسط الفني؟

أم كلثوم وعبد الحليم، وفريد الأطرش، ومحمد عبد الوهاب، ومحمد عبده، وطلال المداح، وعبادي الجوهر، وبليغ حمدي، و وردة ونجاة الصغيرة، وغيرهم من الأسماء الكبيرة ليس لهم شبيه ولن يتكرروا، فـ أم كلثوم وبعد الحليم بمثابة أهرامات لن يتكرروا، والجيل الجديد من الفنانين لابد أن يعبروا عبر بوابة هؤلاء الفنانين الكبار من خلال تقديم أغانيهم.

مارايك في البوم الفنان عبادي الجوهر الجديد (مهما صار)؟

هذا الألبوم يحتوي على 4 أغاني وكلها جميلة كلمات ولحن وأداء.. وهذا ماهو جديد على الفنان عبادي الجوهر، اللي أنا واحد من عشاقه.

ماهي الأغنية التي أحببت سماعها من أغاني البوم بوسارة الجديد؟

أغنية (كل هذا الشوق) بصراحة من الأغاني الخفيفة والتي استطيع أن أقول رغم أنها قصيرة، ولو لم يغني الفنان عبادي الجوهر في مسيرته غير هذه الأغنية لكفته، وتحديدًا عند مطلع هذه الأغنية يقول
كل هذا الشوق منك .. كل هذا الحب فيك
كل ما يقولو لي عنك .. دون ما اشعراجيك

لو في نصيحة توجها للفنانين الشباب في العصر الحديث هتكون ايه؟

الاغاني اليوم لا ترضي لا عدو ولا حبيب، لأن كلمات الأغاني مضمونها ضعيف وقليل ما نجد أغاني تعيش في العصر الحديث، لأن الكل أصبح يبحث عن الترند، إلا القلة القليلة، وأتمنى أن نعيد للجيل الذهبي للفنانين القدامى من أجل أن يتركوا أثر في تاريخهم الفني.

معروف عنك أنك تهوي مطالعة الكتب بشكل كبير؟

نعم هذه حقيقة فأنا أحب جدا الكتب التي تحاكي التنمية البشرية وتطوير النفس والذات .. وعلاقتي بالقراءة منذ الصغر ولا زالت فهي المتنفس الذي أهرب به من ضغوطات الحياة.

معروف عنك إنك نصراوي الميول وتعشق ماجد عبد الله.. ويوجد ما يقول أنك ماجدي ولست نصراوي؟

في مرحلة الصغر كنت أحب ماجد عبد الله وهو السبب في أني أحب نادي النصر السعودي، لذا أقول أنا ماجدي ونصراوي في آن واحد.

ما سر ارتباطك بمصر؟

والدتي مصرية الجنسية، عشت في مصر منذ الصغر ودرست في مصر في المرحلة الابتدائية وبعدها انتقلت إلى المملكة السعودية، وبالفعل أعشق مصر وأهلها فهم أشقائنا وأهلنا، عشت أيام حلوة في مصر شربت من نيلها ولدي أصدقاء مصريين إلى الان.

ماذا تتمني في هذه الحياة؟

اسئل الله عزوجل أن يطيل عمر والدتي وان يمدها بالصحة والعافية والتي مهما قدمت لها اعتبر مقصر ولم ولن أوفيها حقها، كما اسئل الله عزوجل أن يطيل عمر والدي وأن يمده الله بالصحة والعافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى